يفتتح اليوم الدكتور أسامة صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الخامسة بقاعة الاحتفالات بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، يتنافس من خلالها الطلاب والطالبات على المراكز الأولى في المسابقة وعدد المشاركين 700 متسابق ومتسابقة وذلك بقاعة المؤتمرات بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة. وسوف يتفقد معاليه معرض الدراسات القرآنية والترتيبات النهائية التي اتخذتها الكلية ويطلع على جميع الأجنحة المقامة والبالغ عددها "12" جناحاً، يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبد الله مهرجي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبد المنعم الحياني، وعميد كلية التربية الدكتور سعيد الأفندي، ورئيس قسم الدراسات القرآنية الدكتور صلاح باعثمان. وعبر الدكتور أسامة طيب مدير الجامعة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة وبحفظة كتاب الله، وقال الدكتور طيب، إن المسابقة التي تنظمها الجامعة للعام الخامس على التوالي، تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة، على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتنمية الإبداعات والمواهب الذاتية لديهم، وإبراز الدور الذي تقوم به جامعة الملك عبد العزيز، وعنايتها بنشر كتاب الله في البيئة التعليمية الجامعية، إلى جانب حرصها على تنمية الرغبة لدى الأجيال الجديدة في حفظه وتلاوته، والاحتفاء بحفظته ليكونوا مصدر بناء في المجتمع، وإبراز محاسن الإسلام ووسطيته، وتأهيل ناشئة هذه الأمة لحفظ أعظم كتاب أنزله الله على البشرية القرآن الكريم، وتكريمهم وتقديرهم وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، بمثل هذه المسابقات ورصد الجوائز القيّمة للحافظين والحافظات، وحث الشباب على الاهتمام بكتاب الله. وأوضح أن المسابقة من أهم النشاطات والفعاليات التي تهتم بها المملكة، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظة الله- لإقامة مسابقات محلية وإقليمية ودولية تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القرآن الكريم هديا وسلوكا ومنهجا. من جانبه قال الدكتور عبد الله مهرجي وكيل الجامعة أن المسابقة خطوة مباركة من الجامعة للتأكيد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطالب المسلم فكراً وسلوكاً وتعاملاً مع الآخرين، وأن واجب هذه البلاد المباركة أن ترتبط بكتاب الله تعالى، وأن ترعاه حق رعايته لما حباها الله عز وجل به، من تكريم هذه الأرض بنزول الوحي فيها، ولذلك تقوم حكومة المملكة بتقديم المؤازرة الكاملة لحفظة كتاب الله تعالى، معربا عن أمله في المزيد من التقدم والرقي لقسم الدراسات القرآنية، ودعمه حتى ينطلق إلى العالمية. وأوضح أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية أبرزها إبراز أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلابها وطالباتها وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم في تلاوة القرآن وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم. وأعرب عن وصول عدد المشاركين إلى أكثر من أكثر من 1000 طالب وطالبة، حيث إن الإقبال على التسجيل من قبل الطلاب في تزايد مستمر هذا العام نظرا للنجاح الذي حققته المسابقة في الدورات السابقة، وتمثل نسبة الطالبات المشاركات في المسابقة 60 %، حيث تنافس الطالبات بقوة في مسابقة هذا العام، فضلاً عن وجود 10 محكمين من المتخصصين في القراءات والدراسات القرآنية.