ثمن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة لمسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة اليوم السبت وقال معاليه أن رعاية سمو حافظ جدة للمسابقة تأتي في أطار الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود بحفظة كتاب الله ورعايتهم. وأعلن الدكتور طيب أن مالا يقل عن 380 طالب وطالبة سوف يتنافسون على المراكز الأولى حيث تم تشكيل لجنة عليا لاختيار الفائزين وسيقوم سمو محافظ جدة في الثاني جمادى الآخرة 1433هجرية بتكريم الفائزين في مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة جوائز يصل مجموعها إلى مليون ريال. واستعرض معاليه دور المملكة العربية السعودية في هذا الشأن مشيرا إلى أن أخر إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تشير إلى أن عدد جمعيات القرآن الكريم في مختلف أرجاء المملكة وصل إلى ( 144) جمعية مابين رئيسة وفرعية ، بينما بلغ عدد الدارسين والدارسات 641 ألف و296 طالب وطالبة وعدد الحلقات التي يدرسون فيها 31 ألف و657 حلقة وفصلاً وعدد المدرسين 28 ألف و609 مدرس ومدرسة مفيد أن عدد الحافظين لكتاب الله بلغ 7 آلاف و249 حافظا وحافظة.وشدد معاليه أن المسابقات القرآنية تعد من أهم المناشط والفعاليات التي تهتم بها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لإقامة مسابقات محلية وإقليمية ودولية تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القران الكريم هديا وسلوكا ومنهجا . وأشار إلى أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية لها من أبرزها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم وربطهم في الاستمرار بتلاوة القران وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم .من جهته قال عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور عبدا لله مهرجي أن المملكة العربية السعودية تعمل على دعم كافة الفعاليات المتعلقة بالقرآن الكريم من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على حفظه وقامت بدعم المتسابقين والمتسابقات والمتنافسين على حفظه وتجويده وزيادة أعداد المنتسبين إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة التي تعنى كل العناية بكتاب الله والتشجيع على كل ما من شأنه خدمته ونشره.