يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة يوم السبت الموافق 29 جمادى الأولى الحالي مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة و يتنافس 350 متسابقاً ومتسابقة على حفظ كتاب الله. وتأتي هذه المسابقة التي رصد لها جوائز مالية تقدر بمليون ريال في إطار الاهتمام الكبير الذي تولية جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة للطلاب والطالبات حفظة كتاب الله . وأوضح عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور حسن يحي آل عايل أن المسابقات القرآنية تعد من أهم المناشط والفعاليات التي تهتم بها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لإقامة مسابقات محلية وإقليمية ودولية تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القران الكريم هديا وسلوكا ومنهجا . وأشار إلى أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية لها من أبرزها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم وربطهم في الاستمرار بتلاوة القران وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم . ولفت إلى أن الكلية ومن خلال قسم الدراسات القرآنية ستعمل بمشيئة الله على أن تكون هذه المسابقة القرآنية في المرحلة القادمة على مستوى الجامعات السعودية ثم الانتقال بها لتكون مسابقة دولية يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود معربا عن أمله في أن تحقق هذه المسابقة النتائج الايجابية بما يعود بالنفع لحفظة كتاب الله وللمجتمع كافة . كما عبر عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدا لعزيز رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة وبحفظة كتاب الله من الشباب والشابات منوها في هذا الصدد بجهود معالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز الدكتور أسامة طيب على دعمه ومتابعته المستمرة لكافة الإعمال التنظيمية للجان العاملة . وأكد أن الجامعة تهدف من تنظيم هذه المسابقة الاهتمام بكتاب الله والعمل على حفظه وتلاوته وتحفيز الطلاب والطالبات الحافظين له وتشجعيهم مشيرا إلى إن مسابقة القرآن الكريم التي يشرف عليها قسم الدراسات القرآنية تعد خطوة مباركة من الجامعة ممثلة في هذا القسم للتأكيد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطالب المسلم فكراً وسلوكاً وتعاملاً مع الآخرين. وبين أن عدد المسجلين في المسابقة حتى الآن بلغ 350 طالباً وطالبة من حفظة كتاب الله متوقعا أن يرتفع هذا العدد إلى 500 طالب وطالبة وشدد باعثمان على أن الرؤية التي تنطلق منها المسابقة هي العناية بكتاب الله الكريم وتوجيه الطلاب في الجامعة إليه وتشجيعهم على التنافس فيه، وتمكينهم من أداء الرسالة التربوية. وعبر عن شكره وتقديره العميق لجميع الداعمين لهذه المسابقة والتأكيد على تحقق النتائج الايجابية من أجل تشجيع الشباب الجامعي على حفظ كتاب الله والعمل به. وأفاد الدكتور باعثمان أن المسابقة تتضمن أربعة فروع الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، والفرع الثاني حفظ عشرين جزءاً مع التلاوة والتجويد، والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد، والفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد. وأشار إلى أن المتسابق لابد أن تتوفر فيه 4 شروط للمشاركة في المسابقة وهي أن يكون المتسابق أو المتسابقة من جامعة الملك عبدا لعزيز ولا يحق له أن يشارك في أكثر من فرع وألا يكون المتسابق أو المتسابقة قد فاز في نفس الفرع الذي شارك فيه في السنوات الماضية في المسابقة إضافة إلى المواظبة والالتزام بالمشاركة أثناء المسابقة.