شدد رئيس النهضة فيصل الشهيل على أن بقاء فريقه في المركز الأخير في سلم ترتيب فرق دوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين بالرغم من الفوز الأخير له على الرائد في الجولة الأخيرة بهدف مقابل لاشيء أمر يقلق كافة النهضاويين سواء الإدارة أو اللاعبين خاصة في ظل وجود فارق نقطي شاسع بين النهضة وباقي الفرق التي تقف في المراكز من العاشر وحتى ال13. وقال: "بالرغم من الموقف والمركز الحالي لفريقنا في سلم تريب الفرق إلا إنه حتى الآن لا يستطيع أحد أن يؤكد هبوط فريقنا لدوري "ركاء" للدرجة الأولى, خصوصاً في ظل وجود كم كبير من المباريات التي تنتظر كافة الفرق سواء التي تبحث عن البقاء أو التي تتنافس على الصدارة أو على الفرق التي تتنافس لقطع بطاقتي المركزين الثالث والرابع لتتمكن من المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل, إذ قد تلعب النتائج في مباريات كل الفرق دوراً إيجابياً في المرحلة المقبلة لصالح فريقنا الذي عليه في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة في أن يستفيد من حمى المنافسة بين الفرق ويحقق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية لفريقنا والذي يمر بمرحلة انتقالية في كافة جوانبه سواء الفنية والتكتيكية أو على مستوى اللاعبين الأجانب والسعوديين". واعتبر الشهيل في حديثه الخاص ل (دنيا الرياضة) أن تحقيق فريقه أول فوز له في الدوري بعد أن لعب (18) مباراة خسر من خلالها 45 نقطة من الهزيمة في 11 مباراة والتعادل في ست منها سيكون له مردود معنوي إيجابي على اللاعبين الذين نتمنى أن يخرجوا من عنق الزجاجة ويظهروا مستوياتهم وإمكاناتهم الحقيقية في المرحلة المقبلة من المباريات لهم والتي يمكن وصفها أنها بمثابة مباريات تقام بنظام خروج المغلوب وهذا هو الشعار الذي سنرفعه في المرحلة الراهنة والتي تعتبر مهمة جدا من كافة النواحي حتى يمكن لنا أن نعود بقوة أكثر لا سيما بعد أن شهدت قائمة فريقنا تغيرات كبيرة في فترة الانتقالات الشتوية. ورفض الشهيل تحميل اللاعبين مسؤولية تردي النتائج من بداية الدوري وقال "اللاعبون تعرضوا لضغوط معنوية قوية بسبب أن مباريات فريقنا في بداية البطولة كانت مع الفرق القوية والتي تعتبر من أفضل الفرق على مستوى القارة الآسيوية وليس فقط على مستوى المملكة وزاد الأمور تعقيدا هو عدم تناسب تعاقدنا مع المدرب الروماني بلاتشي مع وضعية فريقنا مما تسبب في الكثير من الإرهاق النفسي والفني على الفريق ونحمدالله أننا وفقنا في أن نتعاقد مع المدرب التونسي جلال القادري الذي يعرف كيفية التعامل الجيد مع القدرات والإمكانات والمهارات للاعبينا ويضع الخطط والمنهجية المناسبة التي تتناسب مع طريقة لعب الفرق التي نواجهها". وعن توقع الكثير من الرياضيين عدم استمرارية المدرب التونسي جلال القادري مع الفريق النهضاوي خصوصا بعد الخسائر التي تعرض لها الفريق رد الشهيل بالقول: "ليس من المعقول أن نحمل القادري ومساعديه أكثر من طاقتهم لأننا ندرك العمل المتوازن الذي يقدمونه ومن غير الطبيعي أن نقيل القادري الذي يعرف كل شيء عن فريقنا ونتعاقد مع مدرب جديد فقط فالمهم أن يكون الاستقرار التدريبي متوفراً خصوصاً في ظل عدم وجود أي تقصير من القادري الذي يعد أهم الأعمدة الأساسية في فريقنا".