بدد رئيس مجلس إدارة نادي النهضة فيصل الشهيل المخاوف التي انتابت الشارع النهضاوي في اليومين الماضيين حيال رغبته في تقديم استقالته من منصبه بعد تلقي الفريق الكروي الأول في دوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين هزائم بالخمسة وأربعة أهداف. وقال: "علاقتي مع الكيان النهضاوي لا ترتبط بظهور فريقنا الكروي في أول مشاركة له في دوري المحترفين بعد غياب أكثر من 20 عن اللعب مع أندية الممتاز بظهوره غير الجيد الذي لا يتواكب مع طموحات وآمال وطموحات كل النهضاويين إذ إن ارتباطي مع النهضة هو تاريخ مميز لي شخصيا لأنني تشرفت في أن أكون داعما للكيان بمختلف الإدارات التي تعاقبت عليه طوال ال 30 سنة الماضية ومن هذا المنطلق من الصعب أن يكون لدي تفكير في الانسحاب من العمل بالنادي بسبب تردي نتائج الفريق الكروي وهذا الكلام يعرفه جميع النهضاويين الذين يدركون ارتباطي المعنوي مع النهضة". وأبدى الشهيل الذي وقع خلال الأسبوع الحالي عقدا مع المدرب التونسي جلال القادري لقيادة الفريق الكروي في دوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين أبدى تفاؤله بعودة لاعبي فريقه لوضعهم الفني الطبيعي في مباراتهم مع الاتفاق في أول المواجهات بعد فترة توقف الدوري، وقال: "فرصة جيدة للمدرب القادري للعمل خلال فترة التوقف للتعرف إلى سلبيات وأخطاء الفريق التي تسببت في الخسائر الثقيلة التي تعرض لها فريقنا في الجولات الماضية خصوصا وأن القادري من المدربين القادرين على تحفيز اللاعبين معنويا ويملك مقومات وإمكانات تدريبية جيدة وحقق نتائج مميزة مع فريقنا في الموسم الماضي الذي نجح خلاله في نقل فريقنا من المركز ال 13 من سلم ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى إلى المركز الثالث وبعدها اعتذر عن الاستمرار لوجود عرض مميز قدم له من منتخب بلاده، وكان القادري متابعا لفريقنا حتى خلال فترة عمله مع الاتحاد التونسي لكرة القدم ونحن منحناه كافة الصلاحيات لإعادة ترتيب أوضاع الفريق وسنقدم له ميزانية مالية لسد كل الاحتياجات للفريق ليتمكن من تحقيق النجاح مع فريقنا". وختم الشهيل تصريحه بأهمية المثابرة وبذل الجهد المضاعف من لاعبي النهضة خلال الفترة الراهنة حتى يتمكنوا من مساعدة الجهاز الفني الجديد على إحداث نقله نوعية في الأداء والمستوى العام للفريق.