أُنشأت منظمة الصحة العالمية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2003، ما يسمى بأكاديمية الصحة، وتعتبر مبادرة جديدة هدفها تحسين الصحة عن طريق التكنولوجيا، حيث توفر الأكاديمية العلوم الصحية للعامّة من خلال التعلم الإلكتروني مما يساعد الأفراد على اتخاذ الطرق الصحيحة للوقاية من الأمراض واتباع حياة صحية أفضل. واعتمدت الأكاديمية المصدر الرئيسي للمحتوى الصحي الرسمي على المصادر المعلوماتية الغنية التي تستند إليها منظمة الصحة العالمية وخبرتها الواسعة في مجال الصحة، بالإضافة إلى قدرتها للوصول إلى المعلومات الصحية في جميع الدول. هذا حسب موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت، ولكن سبق ذلك محاولات فردية وعلى مستوى الشركات والمؤسسات الصحية للاستفادة من ثورة التكنولوجيا في عالم الاتصالات، وبدأت من وضع طرق خاصة للوصول السريع في الحالات الطارئة للمرضى ثم تطورت لتصل للتنبيه بقرب انتهاء الجرعة الدوائية أو الحاجة لرؤية الطبيب أي إلى المرحلة ماقبل الإسعافية ثم توالت التطورات حتى وصلت إلى ما يسمى بالملف الإلكتروني، والذي جاء كنتيجة لدراسات كانت أقيمت في الأساس للتقليل من الأخطاء الطبية، ثم بعد ذلك توالت الأفكار والاختراعات السريعة في ما يسمى بالطب المساعد كالمختبر والأشعة والصيدلية وغيرها حيث أصبحت كلها تصب في الملف الإلكتروني ليشكل كل هذا الخليط ما يسمى اليوم بالصحة الإلكترونية، نتمنى أن نكون قد وضحنا لكم فكرة الصحة الإلكترونية. إدارة مسؤولية المؤسسة المجتمعية