يعد القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة العربية السعودية حيث حظي في هذا العهد الزاهر وتصدر أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في ظل التوسع المستمر والتنمية المستدامة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة . وتضطلع وزارة الصحة بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها حيث ركزت من خلال استراتيجيها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها ( الوقائية والعلاجية والتأهيلية ) ووصول هذه الخدمة لهم بكل يسر وسهولة في حراك تطويري شامل ونقلة نوعية لجميع خدماتها ومرافقها . ونفذت الصحة العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى لتحقيق شعار " المريض أولاً " مستثمرة المواطن وبشكل كبير ، حيث بلغ عدد المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة /195/ مرفقا صحيا تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة وأبراج طبية بتكلفه أجمالية بلغت /41/ مليار ريال لتغطي جميع مناطق ومحافظات المملكة . واستكملت الصحة بعد عقد حلق عمل وبحوث ودراسات لمدة عام كامل إعداد الخطة الإستراتيجية لها لعشر سنوات قادمة تحت شعار " المريض أولا " بعد أن وقفت على الواقع مع تشخيص جوانب القصور التي يعاني منها النظام الصحي وذلك بهدف تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها إلى مستويات الجودة بالدول المتقدمة ، هادفة لإعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الاهتمام بالجانب العملي إلى جانب أهداف عدة كإرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية وتطوير الصحة الالكترونية ونظم المعلومات بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها . وأشتملت خطط وبرامج وزارة الصحة بعد صدور الأمر السامي الكريم بدعم ميزانية الوزارة بمبلغ / 16 / مليار ريال على تنفيذ عدد من المدن الطبية في مناطق المملكة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتضاف لمنظومة الخدمات الصحية مقدمة خدماتها من المستوى الرابع مرتبطة بكثافة السكان ومعايير الجودة المهنية التي تتعلق بمستوى الرعاية المتقدمة لتضيف بعد الانتهاء منها ما يقارب / 7000 / سرير مرجعي ، بداية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة لخدمة المنطقة الغربية ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية محتوية على مجموعة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج بالإشعاع وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة . وشرعت الوزارة في وضع المخططات والتصاميم لهذه المدن الطبية وإعداد تصور متكامل ورؤية واضحة ومحددة لتنفيذها بما يوفر عناء السفر والمشقة على المواطنين ليتلقوا العلاج في مناطقهم وأماكن تواجدهم مسهمه في دعم الخدمات الصحية وتحقيق تطلعات المواطن في مملكتنا الحبيبة ، موفرة المناخ الإداري الملائم لتنظيم العمل بها والاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من خلال مجلس إدارة موحد برئاسة وزير الصحة ومشاركة الوزارات ذات العلاقة ليصبح هو الجهة الحاكمة التي تقوم بتسيير دفة العمل في اتجاه الرؤية المنشودة . وشهدت الوزارة استحداث برامج جديدة لخدمة المواطن وتحسين أداء الوزارة والجودة والسلامة وإعادة الهيكلة والعمل الجماعي المؤسسي واستقطاب الكوادر المميزة لتواكب هذه التطورات من خلال إنشاء إدارات عديدة مع دعم الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوعية الصحية لتأصيل وتنفيذ منهج الشفافية والوضوح الذي تبنته الوزارة لتحقيق التواصل مع المريض والشراكة مع المواطن ، ومن أبرز هذه البرامج والإدارات برنامج علاقات المرضى وبرنامج إدارة الأسرة وجراحات اليوم الواحد وبرنامج الطب المنزلي وبرنامج متابعة الطاقم الطبي وبرنامج الطبيب الزائر ومشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومشروع تطوير السجلات الطبية . ويعد برنامج علاقات المرضى حلقة وصل بين الوزارة والمواطن أنشأته وزارة الصحة لتعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في جميع المنشآت الصحية التابعة لها عن طريق حل مشكلاتهم وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجونها إلى جانب استطلاع آرائهم عن مستوى الخدمات الصحية التي يحصلون عليها في المرافق الصحية وذلك لتلافي أي سلبيات أو معوقات قد تحصل . ويهدف البرنامج إلى توفير الظروف المناسبة في البيئة المحيطة بالمرضى لتعزيز الألفة بينهم وبين العاملين في المنشآت الصحية والوقوف على حاجاتهم وآرائهم في الخدمات الصحية المقدمة لهم ، حيث من مهام البرنامج التخطيط لتطوير آليات التفاعل مع مراجعي المنشآت الصحية من المرضى وذويهم بما يضمن إتاحة الفرصة لهم لإبداء وجهات نظرهم وملاحظاتهم حول الخدمات الصحية المقدمة لهم وإعداد وتطوير السياسات وإجراءات العمل المتعلقة بعلاقات المرضى وآليات التعامل مع شكاوى المرضى وذويهم وملاحظاتهم لإزالة كل ما يؤدي لعدم الرضى إلى جانب الإشراف الفني على أعمال إدارات علاقات المرضى بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمنشآت الصحية التابعة للوزارة والقطاع الصحي الخاص مع دراسة الشكاوى المتعلقة بالمرضى المحالة للبرنامج والملاحظات المرفوعة من إدارات علاقات المرضى بالمناطق والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق الإجراءات المعتمدة وإجراء البحوث والدراسات الإحصائية التي تختص بقياس مدى الرضا لدى المرضى وذويهم عن الخدمات الصحية بالاشتراك مع الإدارة العامة للبحوث . ويسعى برنامج إدارة الأسرة وجراحات اليوم الواحد إلى دعم العمل للحصول على سرير للمريض في الحالات الطارئة والروتينية مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بالاضافة إلى التنسيق الأمثل لاستقبال وإحالة الحالات المرضية وتقييم نتائج أعمال البرنامج والاحتياج لزيادة أعداد الأسرة حيث بدأ العمل بالبرنامج بتاريخ 3 / 4 / 1430 ه ليشمل جميع المستشفيات سعة / 100 / سرير فأكثر التابعة لوزارة الصحة ، كما تم استحداث إدارة للإشراف على البرنامج في جميع مديريات الشؤون الصحية بالمملكة بأشراف أحد الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال ، بعد أن وجه معالي وزير الصحة برفع نسبة أسرة العناية المركزة في جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة للوصول للمعدلات العالمية في هذا المجال لتبلغ بحلول نهاية عام 1431 ه / 4200 / سرير للعناية المركزة . وأستحدثت الوزراة إدارة لتنسيق إحالة الحالات على مستوى وزارة الصحة تعمل على مدار الساعة يرتبط بها عشرون إدارة للطوارئ في جميع المديريات في مناطق المملكة لإيجاد سرير للمريض في أي قطاع صحي داخل المملكة إلى جانب استحداث إدارة لدعم المناطق الطرفية والمستشفيات الطرفية داخل المناطق بالخبرات اللازمة المتخصصة على نظام الزيارات المتتالية في جميع التخصصات الطبية بحيث ينتقل الأطباء لتلك المناطق أو المستشفيات للقيام بالإجراء الطبي اللازم بدلاً من انتقال المريض مع إعطاء مديري الشؤون الصحية صلاحيات بإحالة المرضى في الحالات الطارئة للقطاع الخاص وعلى نفقة وزارة الصحة واستئجار أسرة أيضاً للحالات التمريضية المزمنة لتقليل تكلفة العلاج ، حيث يشارك بالبرنامج / 91 / مستشفى من المستشفيات سعة / 100 / سرير فأكثر أي بنسبة 90 % من / 101 / مستشفى في المملكة . يعد القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة العربية السعودية حيث حظي في هذا العهد الزاهر وتصدر أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في ظل التوسع المستمر والتنمية المستدامة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة . وتضطلع وزارة الصحة بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها حيث ركزت من خلال استراتيجيها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها ( الوقائية والعلاجية والتأهيلية ) ووصول هذه الخدمة لهم بكل يسر وسهولة في حراك تطويري شامل ونقلة نوعية لجميع خدماتها ومرافقها . ونفذت الصحة العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى لتحقيق شعار " المريض أولاً " مستثمرة المواطن وبشكل كبير ، حيث بلغ عدد المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة /195/ مرفقا صحيا تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة وأبراج طبية بتكلفه أجمالية بلغت /41/ مليار ريال لتغطي جميع مناطق ومحافظات المملكة . واستكملت الصحة بعد عقد حلق عمل وبحوث ودراسات لمدة عام كامل إعداد الخطة الإستراتيجية لها لعشر سنوات قادمة تحت شعار " المريض أولا " بعد أن وقفت على الواقع مع تشخيص جوانب القصور التي يعاني منها النظام الصحي وذلك بهدف تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها إلى مستويات الجودة بالدول المتقدمة ، هادفة لإعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الاهتمام بالجانب العملي إلى جانب أهداف عدة كإرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية وتطوير الصحة الالكترونية ونظم المعلومات بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها . وأشتملت خطط وبرامج وزارة الصحة بعد صدور الأمر السامي الكريم بدعم ميزانية الوزارة بمبلغ / 16 / مليار ريال على تنفيذ عدد من المدن الطبية في مناطق المملكة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتضاف لمنظومة الخدمات الصحية مقدمة خدماتها من المستوى الرابع مرتبطة بكثافة السكان ومعايير الجودة المهنية التي تتعلق بمستوى الرعاية المتقدمة لتضيف بعد الانتهاء منها ما يقارب / 7000 / سرير مرجعي ، بداية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة لخدمة المنطقة الغربية ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية محتوية على مجموعة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج بالإشعاع وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة . وشرعت الوزارة في وضع المخططات والتصاميم لهذه المدن الطبية وإعداد تصور متكامل ورؤية واضحة ومحددة لتنفيذها بما يوفر عناء السفر والمشقة على المواطنين ليتلقوا العلاج في مناطقهم وأماكن تواجدهم مسهمه في دعم الخدمات الصحية وتحقيق تطلعات المواطن في مملكتنا الحبيبة ، موفرة المناخ الإداري الملائم لتنظيم العمل بها والاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من خلال مجلس إدارة موحد برئاسة وزير الصحة ومشاركة الوزارات ذات العلاقة ليصبح هو الجهة الحاكمة التي تقوم بتسيير دفة العمل في اتجاه الرؤية المنشودة . وأدخلت الوزارة أسلوب جراحات اليوم الواحد في جميع مستشفيات الوزارة سعة / 100 / سرير حيث بلغت نسبة المستشفيات المشاركة في جراحة اليوم الواحد من مستشفيات وزارة الصحة سعة /100 / سرير فأكثر 92 % كما بلغ عدد جراحات اليوم الواحد التي أجريت في النصف الأول من عام 1432ه / 28225 / عملية بما يعني انه مع توفير ثلاثة أيام تنويم لكل مريض بما يعادل عمل مستشفى سعة / 470 / سريرا بنسبة إشغال / 100% / بزيادة قدرها 56% عن العام الماضي إلى جانب أنه تم رفع نسبة جراحات اليوم الواحد والتي قفزت في عام 1430 ه من 3% إلى 33% لعام 1432ه تم خلالها خدمة المرضى وتقليل فترات الانتظار كما تقوم الوزارة حالياً بدراسة قياس نسبة أعداد الأسرة مقارنة بأعداد السكان في جميع مناطق المملكة للوصول للمعدل الوطني / 3 أسرة لكل 1000 من السكان / وتوحيدها على مستوى مناطق المملكة خلال الخمس سنوات القادمة . ويقدم برنامج الطب المنزلي الذي هو مكمل لما تقدمه المستشفيات وليس عوضاً عنها خدمات رعاية صحية منزلية ميسرة وكريمة للمرضى المحتاجين لها وتعزيز مساهمة أسر المرضى في متابعة مرضاهم لاستعادة عافيتهم بشكل يحفظ كرامتهم دون عناء بما يتيح لأسرة المستشفى توفير مرضى جدد في حاجة ماسة إلى جانب توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم حسب الخطة العلاجية من قبل فريق طبي مؤهل لهذه الخدمة وتقديم المساندة لأسر المرضى حول كيفية التعامل مع مرضاهم ويقوم الفريق الطبي بزيارة المرضى المؤهلين لهذه الخدمة بشكل دوري " كالمرضى المحتاجين للرعاية التلطيفية أو الرعاية التنفسية أو مرضى السكري أو مرضى التقرحات السريرية والجروح أو محتاجي التغذية الأنبوبية أو مرضى إصابات الجهاز العصبي والجلطات الدماغية " ، بالاضافة إلى أهتمام البرنامج بتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية المساعدة حسب الحالة المرضية وتقديم الدعم والإسناد والتثقيف الصحي للمريض وأسرته وفق آلية ومهام عمل محددة للفرق الطبية وبناء على ما هو معمول به في المراكز الطبية الداخلية والعالمية ، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات البرنامج حتى الآن / 9000 / مريض / 110 / مستشفى من إجمالي المستشفيات المطبقة للبرنامج في جميع مناطق المملكة وتمثل مجموعة الأمراض المزمنة ما نسبته 24% من أجمالي الحالات تليها مجموعة الجلطات الدماغية والشلل بنسبة 23% ومجموعة الأمراض النفسية والعصبية بنسبة 18% وتمثل مجموعة أمراض الشيخوخة 13% من أجمالي الحالات ثم بقية المجاميع الاخرى بنسب متفاوتة . ويقوم برنامج متابعة الطاقم الطبي الذي يتكون من فريق أطباء بزيارة المستشفيات لمتابعة أداء الطاقم الطبي وإنتاجية الأطباء وتأجيل عمليات المرضى وتلافي أي عمليات تأخير في صرف الأدوية أو دخول المرضى أو تعطيل الأجهزة مع رعاية الأطفال حديثي الولادة ، إلى جانب تأكد الفريق من قيام المستشفى بأدائه على الوجه المطلوب مع رصد الأخطاء الطبية وأعتماد المستشفيات . برنامج الطبيب الزائر .. ويهدف البرنامج إلى تغطية العجز في التخصصات النادرة والدقيقة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في مناطق تواجدهم، والحد من الصعوبات التي يعانيها بعض المرضى خلال مراجعتهم للمستشفيات المركزية وذلك من خلال استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين العالميين والمحليين من حاملي المؤهلات العالية للعمل في عدد من مستشفيات الوزارة بمختلف مناطق المملكة في ظل صعوبة ومحدودية امكانية التعاقد الدائم في الوقت الحاضر مع أطباء استشاريين في بعض التخصصات لندرتهم وعمل البرنامج على استقطاب الأطباء الاستشاريين على محورين أساسيين هما الأطباء الاستشاريين الزائرين المحليين حيث واصل البرنامج نجاحاته في استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين المحليين حيث بلغ عدد الأطباء المستقطبين محلياً خلال الأشهر الماضية 284 طبيباً، وقد أمكن البرنامج الاستفادة من الخبرات المحلية في تقديم الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطنين في أماكن تواجدهم . وفيما يخص الأطباء الاستشاريين الزائرين من خارج المملكة قامت الوزارة بتوقيع اتفاقية مع كلية الأطباء والجراحين الباكستانية بهدف توفير عدد من الاستشاريين حيث تم استقطاب عدد 77 طبيباً استشارياً كما تم استقطاب عدد 223 طبيباً من جمهورية مصر العربية، وتم توزيعهم على العديد من مستشفيات الوزارة حيث يشملون التخصصات التي تحتاجها المناطق بالإضافة إلى استقطاب عدد 214 طبيباً من المملكة الأردنية الهاشمية تم توزيعهم على مستشفيات الوزارة في المناطق الشمالية للمملكة كما قام البرنامج بإنهاء إجراءات التعاقد مع ثلاثة أطباء استشاريين في الصحة النفسية من بريطانيا واستقطاب عدد 83 طبيباً من الولاياتالمتحدةالأمريكية و(11) طبيباً من السويد و(5) أطباء من ألمانيا وعدد (7) أطباء من استراليا. ويجري حالياً التباحث بشأن استقطاب أطباء وممرضات في الأقسام الحرجة من كندا لتوزيعهم على مستشفيات الوزارة، كما تم الاتفاق مع جامعة مينسوتا بالولاياتالمتحدةالأمريكية لتنفيذ برنامج تدريبي للعاملين بأقسام حديثي الولادة بمستشفيات وزارة الصحة لتطوير الأداء في هذه الأقسام ورفع مستوى الخدمة ليتواكب مع المعايير العالمية وكذلك التنسيق مع هذه الجامعة لزيارة بعض القيادات لديهم للباحث حول برنامج شراكة مع مدينة الملك سعود الطبية وقسم جراحة العمود الفقري بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض وقسم تخصص الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إضافة إلى ذلك تم استقطاب أحد الأطباء الاستشاريين والمميز في تخصص الحوادث والإصابات من الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستحداث وحدة الإصابات في كل من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف ومستشفى عسير المركزي وتدريب العاملين بهما .. وساهم في وضع بروتوكولات العمل وفق المعايير العالمية . مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي : يهدف المشروع إلى تشجيع السيدات 45 عاماً فما فوق على الكشف المبكر لسرطان الثدي والبذات رفع نسبة اكتشاف الحالات في مراحلها الأولى وسيتم تطبيق هذا المشروع على مدينة الرياض كمرحلة أولى ويستهدف 10 آلاف سيدة كما سيتم تطبيق هذا المشروع على كافة مناطق المملكة في المرحلة الثانية ليكون برنامجاً وطنياً يشمل كافة السيدات في المملكة . مشروع تطوير السجلات الطبية : عملت الوزارة على وضع معايير وسياسات للتعامل مع السجلات الطبية للمرضى والرفع من مستوى الأداء حيث تم الانتهاء من وضع المعايير والسياسات فيما يخص تطوير الملف الطبي للمرضى وتوحيد هيكلت ومحتوياته بكافة مرافق الوزارة بما في ذلك توحيد النماذج الطبية ووضع السياسات والإجراءات الخاصة بالتعامل معها . كما قامت الوزارة بتبني مشروع الترميز الطبي للأمراض (ICD) لتصبح أسماء الأمراض وبروتكولات التعامل معها موحدة بكافة مرافق الوزارة وأسوة بما هو معمول به عالمياً . مشروعات وزارة الصحة: تم استلام وتشغيل العديد من المشروعات الصحية لمدن طبية ومستشفيات وأبراج طبية ومراكز طبية متخصصة غطت جميع مناطق ومحافظات المملكة , منها تشغيل (7) مراكز للسكر وتشغيل وإحلال (22) مركز لطب وجراحة الأسنان في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى ذلك فقد تم منذ بداية هذا العام 1432ه استلام (8) مستشفيات كما تم استلام (7) مستشفيات أخرى العام الماضي ، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمستشفيات التي تم استلامها منذ عام 1430ه وحتى اليوم (33) مستشفى تحتوي على (4120) سرير. كما يتوقع استلام 32 مستشفى بنهاية العام الحالي وبداية العام القادم تحتوي على (6000) سرير فاقت نسبة انجازها 80% . كما تم افتتاح "25" مستشفى خلال عامي 1430/1431ه ، أبرزها مدينة الملك عبد الله الطبية بسعة "1500" سريرا و مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة (500) سرير. كما تم استلام "8" مستشفيات منذ بداية العام الحالي 1432ه وبذلك يكون إجمالي المستشفيات التي تم استلامها منذ عام 1430ه وحتى اليوم (33) مستشفى تحتوي على(4120) سريراً كما يتوقع استلام (32) مستشفى في غضون عام تحتوي على " 6000" سرير حيث فاقت نسبة الإنجاز فيها 85%, ووصل إجمالي عدد مستشفيات الوزارة حالياً "244" مستشفى بسعة 34450 سريرا. المشروعات الجاري تنفيذها : بلغ عدد المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة (195) مرفق صحي تشمل (5) مدن طبية صدر الأمر السامي الكريم بتنفيذها و(97) مستشفى مابين تخصصي وولادة وأطفال وصحة ونفسية و(44) مستشفى إعادة بنية تحتية و(22) برج طبي إضافة إلى طرح (8) مراكز للسكري المتبقية من أصل (21) مركز للسكري . وكذلك طرح (11) مركز لطب الأسنان بالإضافة إلى طرح (13) مشروع مختبرات طبية وبنوك للدم . وتغطي هذه المشاريع التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 41 مليار ريال جميع مناطق ومحافظات المملكة وستسهم بإذن الله في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية . مشروعات مراكز صحي الرعاية الصحية الأولية : قامت الوزارة في عام 1430ه بتشغيل (671 ) مركزاً جديداً للرعاية الصحية الأولية ويتوقع استلام ( 207 ) هذا العام وبذلك يكون مجموع ما تم استلامها منذ عام 1430ه (878 ) مركزا جديدا من أصل ( 2086 ) مركزاً صحياً تمثل العدد الإجمالي للمراكز وبذلك تمثل المراكز الصحية الجديدة ما نسبته 42% من إجمالي المراكز . إضافة إلى أنه تم طرح منافسة لعدد( 382) مركزاً جديداً ليكون مجموع المراكز الصحية الجديدة (1260 ) مركز بنسبة 60% من إجمالي المراكز . وتشمل خدمات الرعاية الصحية الأولية : 1-برنامج رعاية الأمومة والطفولة (العناية بصحة للأم خلال فترات ما قبل الحمل وأثناء الحمل وبعد الولادة . 2-البرنامج الوطني لتشخيص وعلاج الربو 3-برنامج مكافحة الألتهاب التنفسية الحادة . 4-برنامج رعاية مرضى الأمراض المزمنة . القوى العاملة والتدريب : وقعت وزارة الصحة عقداً مع معهد الإدارة العامة لتدريب الإداريين بواقع 16100 موظف في 670 تخصص إداري حيث تم تدريب حوالي 7000 متدرب كما وقعت الوزارة عقدا آخر مع أحد الشركات المتخصصة عالميا لإعداد الخطة الإستراتيجية لمركز التدريب. كما قامت الوزارة بابتعاث (517) مبتعثاً (طبيب وفني وإداري) وإيفاد (689) طبيباً خلال عامي 1430ه 1431ه بالإضافة إلى (72) فني وتخصصات أخرى . وتأكيداً لحرص الوزارة على إنفاذ برامجها لتطوير القوى العاملة فقد تم إنشاء مركز تدريب الوزارة وإقرار برنامج مستقل لإعداد القياديين . كما قامت الوزارة بتطوير آلية التعاقد تم التعاقد مع (18700) طبيب وممرضة في جميع التخصصات خلال عام 1431ه فقط وحوالي (4500) طبيب وممرضة خلال النصف الأول من عام 1432ه لتغطية النقص الحاصل في الكوادر . ففي هذا العام شهد مركز التدريب بالوزارة تنفيذ عدد (474) نشاط وبرنامج تدريبي وتدريب عدد (13395) متدربا من الأطباء والفئات الصحية أخرى و الفئات الإدارية حيث تم اعتماد عدد (5145) ساعات تعليم طبي مستمر لعدد (252) نشاط تدريبي. كما بلغ عدد المتدربين بمراكز تطوير المهارات الفنية بالرياض والمناطق (40156) متدربا منهم (4000) متدربا ضمن برامج جمعية القلب السعودية وعدد (3606) متدربا ضمن برامج اتفاقية جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني . وضمن البرامج التدريبية الداخلية والخارجية تم تنفيذ عدد (677) برنامج تدريبي حيث استفاد عدد (4913) متدربا من دورات معهد الإدارة في الفترة الصباحية و(403) من برامج الهيئة السعودية للمحاسبين القانونين (3 برامج) و(53) برامج إدارية خارجية و(14) برامج فنية خارجية منهم (13) مؤتمرات خارجية , كما بلغ عدد المتدربين والمتدربات حتى تاريخ 1/10/1432ه (5858) متدربا ومتدربة ضمن المرحلة (الثانية) من اتفاقية معهد الإدارة ( قطاع الأعمال ). وفيما يتعلق بشأن الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخل فقد تم ابتعاث عدد (249) مبتعثا في التخصصات المختلفة منهم (62) من مكرمة خادم الحرمين الشريفين و(187) عن طريق الإحلال منهم (58) لبرامج طبية (أطباء) وعدد (191) برامج غير طبية (غير أطباء) كما تم إيفاد عدد (198) طبيبا للتخصصات الطبية المختلفة وعدد (39) من التخصصات الأخرى ، الصحية والإدارية ليصل إجمالي عدد الأطباء الموفدين (1810) طبيب وطبيبة وعدد (168) من التخصصات الإدارية والصحية غير الأطباء . كما تم استحداث وحدة استقطاب الكوادر الصحية بالوكالة المساعدة لإعداد وتطوير القوى العاملة بهدف التواصل مع الكوادر الصحية مباشرة أو عن طريق شركات متخصصة بالدول التي لا يتم إيفاد لجان تعاقد إليها مثل أمريكا وأوروبا الغربية حيث تم مقابلة (70 ) طبيبا كما بلغ عدد الأطباء المقبولين الإجمالي (52 ) طبيبا منهم (26) طبيباً استشارياً في تخصصات مختلفة, وصل منهم إلى المملكة (10) أطباء حتى تاريخه وينتظر وصول الأعداد المتبقية. وجاري العمل لاستقطاب عدد (130) ممرضة يحملن مؤهلات غربية عالية للعمل كرئيسات تمريض بالمستشفيات المركزية بالمناطق الصحية. ضمان الجودة.. لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية فقد حصل (21) مستشفى على الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية كما يجري الإعداد للاعتماد من قبل الهيئة الأمريكية المشتركة لعدد (10) مستشفيات من مستشفيات الوزارة. وتعد الوزارة حالياً لتنفيذ برنامج دبلوم الجودة والذي يستهدف (240) من الكوادر الوطنية كما تم إعداد مسودة إجراءات وسياسات العمل في مستشفيات وزارة الصحة ومسودة اللائحة الطبية للمستشفيات باللغة العربية والإنجليزية الطب الوقائي.. أنشأت الوزارة ممثلة بالوكالة المساعدة للطب الوقائي إدارات متخصصة لمراقبة الأمراض المعدية والطفيلية ومكافحتها ومنع وفادة مسببات المرض إلى المملكة هي: إدارة الأمراض المعدية، إدارة الأمراض الصدرية والدرن، برنامج مكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسيا، إدارات مكافحة النواقل – الملاريا- البلهارسيا والليشمانيا وبرنامج المراقبة الصحية بالمنافذ والعمالة الوافدة. وقد وضعت الوزارة برامج صحية شاملة لتحقيق أهدافها الوقائية منها برنامج التحصين الموسع وبرنامج المراقبة الوبائية وبرنامج الطب الوقائي بالحج وبرنامج مكافحة الأمراض المشتركة. كما بلغ عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة في عام 1431ه 13 مرضاً مقارنة ب5 أمراض في عام 1399ه كما بلغت نسبة التحصين 95% للقاحات الأساسية مما أدى إلى الانخفاض الكبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج ووزارة الصحة تولي برنامج التحصين كل الاهتمام منذ انطلاقته، وقد دعمت الدولة رعاها الله هذا التوجه حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة في عام 1399ه (1979م) بربط شهادة الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين.كما شهد عام 1991م توحيد جدول التحصين الموسع في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة. واستمر برنامج التحصين في التطور ومواكبة كل جديد في مجال اللقاحات حيث تم استخدام اللقاحات المدمجة في عام 2002م باستخدام اللقاح الرباعي البكتيري بهدف تقليل عدد الحقن المعطاة. وقفز البرنامج قفزة كبيرة خلال الثلاث السنوات الماضية حيث تم إدخال لقاحات الالتهاب الكبدي(أ) والجديري المائي المكورات العقدية بالإضافة إلى لقاح الحمى المخية الشوكية. ودخلت المملكة مرحلة إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف حيث أطلقت الوزارة مع بداية العام الدراسي الحالي حملة للتطعيم الشامل ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف للفئة العمرية 9شهور – 24سنة خلال العام الحالي 1432ه . وسوف يستمر هذه الإجراء في السنوات القادمة إن شاء الله وتأمل أن يتم إزالة هذه الأمراض من المملكة بحلول عام 2015م. المختبرات وبنوك الدم : تخطو حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة خطوات جادة لإنشاء المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Saudi CDC) تحت مظلة وزارة الصحة والذي سيقوم بدور حيوي كبير في مكافحة ومراقبة الأمراض على غرار الدور المميز الذي تقوم به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلانطا بالولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك ضمن منظومة الخدمات الصحية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وسيساهم هذا المركز بدرجة كبيرة في خدمة الشأن الصحي الخليجي والعربي وخاصة مراقبة الفيروسات والسيطرة على الأمراض بمنطقة الخليج . ويعد المركز السعودي لمراقبة الأمراض والوقاية منها دعما جادا في مسيرة العمل الخليجي المشترك. وتنبع أهمية هذا المركز المرجعي والمتخصص من الخدمات الصحية الوقائية التى يقدمها في مجال مراقبة الأمراض والسيطرة عليها مثل مركز الصحة الدولية ( العلمية) ، مركز الصحة و الأمان المهني ، مركز التحصين و أمراض الجهاز التنفسي ،ومركز الأمراض المستجدة و المشتركة ،ومركز لأمراض نقص المناعة المكتسبة و فيروسات الالتهاب الكبدي و الأمراض المنقولة جنسيا و الوقاية من الدرن وحدات مراقبة الأمراض غير المعدية و الإصابات و صحة البيئة ، ومراكز لعيوب الولادة و إعاقات النمو ويقع مشروع مركز المملكة العربية السعودية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في منطقة بنبان بشمال غرب مدينة الرياض على أرض مساحتها الكلية 130,071,91 م2شاملة التوسعات المستقبلية خصص منها مساحة 67,675 م2 لإقامة المشروع الذي انتهى من بنائه ما نسبة 85% . ويهدف هذا المركز إلى تحقيق الأهداف الصحية المرتبطة بالسياسات و الاستراتيجيات الوطنية لكل دولة ، ورفع و تطوير قدرات العاملين بالمراكز والمختبرات الصحية، وتوفير بنك المعلومات الصحية و التقنيات المتعلقة بذلك ، والاستعداد و التصدي المبكر للأمراض و الفاشيات عند ظهورها ، واكتساب القدرات و الفرصة للتعرف على ما يكتشف من كائنات جديدة مسببة للأمراض و التعامل معها و عمل الأبحاث للاستفادة من ذلك بكافة الصور مثل عمل الأمصال و غيرها وتقديم الاستشارات للدول الأخرى (المستوى الإقليمي – الدولي). تقنية المعلومات والاتصالات : تقوم الوزارة حاليا وضمن الخطة الإستراتيجية للصحة الإلكترونية ببناء وتطوير حزمة متكاملة ومتناغمة من البرامج الفنية والإدارية في مجال تقنية وأنظمة المعلومات الصحية والصحة الاليكترونية التي تهدف بأذن الله إلى تطوير أداء الخدمات الصحية وتقديم نظم وبيئة اليكترونية صحية شاملة ومتكاملة بجودة عالية حيث تعمل الوزارة حاليا على تنفيذ خطة لتجهيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والصحة الاليكترونية بكافة مرافقها وأخرى لنظام الإحالة الطبية وخطة متخصصة لتطوير وميكنة النظام الإداري والمالي بالوزارة وخطة لتطوير أنظمة التموين الطبي والتجهيزات الطبية بالوزارة والمديريات التابعة لها، والتوسع الكبير لبرامج الابتعاث والتدريب للكوادر الفنية والإدارية. كما فرغت الوزارة من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام اليكتروني لتسجل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى .. وسيتم العمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة القادمة ، كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وسيتم ربط 150 ألف موظف من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولي . كما تم الانتهاء من استحداث نظام لقياس وتسجيل مدى رضي المريض آلياً عن الخدمات المقدمة له في المستشفيات وسيتم تطبيقه عن طريق إدارة علاقات المرض في الأشهر القادمة . وفي إطار الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها وزارة الصحة من أجل تعزيز منظومتها الصحية والإدارية وضمن الشفافية التي تتبناها، أطلقت مؤخراً بوابتها الإلكترونية في ثوبها الجديد والمتطور للإطلالة من خلالها على المجتمع المحلي والعالم أجمع حيث تمكن هذه البوابة الجميع ليس فقط من الوصول للمعلومة الصحيحة والموثوقة بل الإجابة عن تساؤلاتهم و النظر إلى مقترحاتهم وشكاويهم. كما تمكن المسئولين من تعريف المستفيدين بكافة ما تقدمه الوزارة من خدمات وما يتم من انجازات ويشمل ذلك المرضى وأسرهم والباحثين والمهتمين وطلاب العلم. وتتميز هذه البوابة بأنها تأتي باللغتين العربية والإنجليزية لتحقيق سهولة الوصول إليها من قبل الزائر الكريم لإيصال صوته ورأيه ومقترحه الذي يهم كافة المسؤولين بالوزارة. حيث تتاح من خلالها العديد من الخدمات الالكترونية ومن الجدير بالذكر ان البوابة الالكترونية للوزارة حازت على 99 من 100 حسب تقييم يسر. المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها : نظام مراقبة الأوبئة والذي بدأ تنفيذه خلال حج عام 1430ه ، ويهدف إلى تطوير وتركيب نظام المسح الميداني باستخدام أجهزة المحمول وبرنامج الوبائيات الحقلي الالكتروني، نظام فحص ما قبل الزواج و يهدف إلى توفير خدمات فحص ما قبل الزواج الكترونيا حيث يتم من خلال البوابة تقديم هذه الخدمة وجدولة المواعيد الكترونياً واستخدام البصمة الالكترونية لتوثيق معلومات المتقدم كأحدث تقنية متاحة في هذا المجال كما سيتم ربط الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بهذه البوابة في المرحلة الثانية كما يهدف النظام إلى لأتمتة إجراء الفحص للمقبلين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيا نظام حماية حديثي الولادة (المرحلة الأولى) ويهدف إلى تطبيق نظام حماية حديثي الولادة في 16 مستشفى نساء وولادة ويجري حاليا إجراء الاختبارات النهائية عليه. نظام إيجاد لخدمات الحجاج المفقودين(إيجاد) ويهدف النظام إلى مساعدة الحجاج والمعنيين في مؤسسات الطوافة وحملات الحج على التبليغ عن المفقودين أثناء تأدية مناسك الحج والبحث عنهم في جميع المستشفيات المتواجدة في مناطق تأدية المناسك مع تنبيه أصحاب البلاغات عن وجود تطابق مع معلومات الأشخاص الذين بلغوا عن فقدانهم من خلال الجوال والبريد الإلكتروني. خدمة القوى العاملة الزائرة في الحج وتمكن هذه الخدمة الأشخاص الراغبين في الانضمام لبرنامج القوى العاملة الزائرة في فترة الحج من تقديم طلبات التوظيف آلياً دون الحاجة إلى الحضور شخصيا إلى الوزارة. حيث سيتم استقبال الطلبات خلال أشهر محددة من كل العام. مشروع إدارة الأسرة الطبي الالكتروني ويهدف إلى تسهيل عملية الوصول إلى المعلومات الخاصة حول الأسرة والمرضى , وإدارة طلبات الأسرة والتخصصات بكل كفاءة وفعالية بالإضافة إلى إدارة جراحات اليوم الواحد والروتينية لتسهيل العمل وتقليل الجهد كما يوفر هذا البرنامج الحصول على أدق التقارير و الإحصاءات حول الأسرة الطبية. نظام التقارير الطبية الالكترونية ويهدف إلى تطوير نظام إرسال التقارير الطبية للعمالة الوافدة الى المديرية العامة للجوازات بشكل الكتروني حيث يمكن المرافق الصحية من إدخال التقارير الطبية إلكترونيا وإرسالها إلى الجهات المعنية بنتائج التقارير كالجوازات. مشروع مراقبة السموم ( أوتار ) / المرحلة الأولى ويهدف إلى ربط كافة مراكز مراقبة السموم في المملكة بنظام الكتروني مركزي ويوفر النظام عدد من الخدمات الالكترونية المتخصصة في مجال مراقبة السموم لمنسوبي الوزارة والمتعاملين معها. نظام المعلومات الصحية(HIS) يهدف المشروع الى تزويد 59 مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة بمعايير جديدة تستند الى نظام معلومات صحي تحتوي على جميع الاوظائف الأساسية. ويشمل التسجيل، والجدولة، وملخصات معلومات المريض الطبية، ونتائج المختبرات والفحوصات، ونتائج الأشعة ونتائج وحدة الصيدلة وكذلك نتائج عيادات الرعاية الإسعافية وقد تم الانتهاء من تطبيق النظام في 59 مستشفى. حوسبة (150) مركز رعاية صحية تم الانتهاء من حوسبة عدد (150) مركز رعاية صحية أولية في أنحاء المملكة نظام تسجيل الأحداث الجسيمة في المستشفيات ويهدف إلى تطوير نظام الأحداث الجسيمة حيث يتم من خلاله تسجيل الأحداث والأخطاء الجسيمة التي تحصل في المستشفى مثل (اختطاف الأطفال نقل الدم بشكل خاطيء ....) وإبلاغ مسئولي الوزارة بذلك باستخدام رسائل الجوال كماتم إنشاء النظام الالكتروني لتسجيل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى وإشعار المسؤولين مباشرة وقت حدوثها لأخذ الإجراءات اللازمة . برنامج فحص سائقي الحج والعمرة (يقظ) وقد تم تدشين قاعدة بيانات متخصصة على بوابة وزارة الصحة تحتوي على نتائج فحص سائقي حافلات الحجاج وأطلق عليه مسمى "يقظ" ، ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات تحتوي على أسماء سائقي الحافلات الذين أظهرت نتائج فحصهم (الايجابية) عن تعاطيهم أحد أو بعض أنواع المخدرات ، وإدراجه على موقع الانترنت لتسهيل سرعة وصول المعلومة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتعتبر قاعدة البيانات رافدا لأعمال مراكز السموم في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والتي تهدف إلى التأكد من عدم تعاطي سائقي الحافلات للمواد المخدرة والمنشطة والذين ينقلون حجاج بيت الله الحرام . كما يجري حالياً تنفيذ (11) برنامجاً لخدمة المرضى وهي نظام الأرشفة الالكترونية لصور الأشعة في 22 مستشفى، النظام الآلي لبنوك الدم، نظام الطب الاتصالي، خدمات الرخص الطبية، نظام الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية (Panorama )، نظام حماية حديثي الولادة(RFID) (المرحلة الثانية)، نظام المعلومات الصحية (HIS) لبقية المستشفيات، مشروع التسويق والتواصل الخاص بالصحة الالكترونية، استبيانات المرضى ، صوت المواطن، مشروع نظام مراقبة السموم (أوتار) المرحلة الثانية . وأولت الوزارة تطوير العمل في أقسام الإسعاف والطوارئ في المستشفيات أهمية خاصة حيث قامت الوزارة بتشكيل لجنة فنية لوضع دليل سياسات وإجراءات العمل في هذه الأقسام حيث تم الانتهاء من وضع الدليل كما تم عمل آلية لنقل الحالات الاسعافية والحرجة بين المرافق الصحية يتضمن إنشاء مكتب لتنسيق إحالة الحالات الطارئة بإدارة الطوارئ بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات والذي بدوره يرتبط بمكتب التنسيق الرئيسي بالإدارة العامة للطوارئ بالوزارة ويتضمن النظام كيفية التعامل مع الحالات وقبولها وتحويلها إلى الجهة التي يتف ربها علاجها بما فيها مستشفيات القطاع الخاص وفق ضوابط محددة وبما يضمن تقديم الخدمة الطبية بالسرعة المطلوبة وفي المكان المناسب. كما تم استلام (600) سيارة إسعاف جديدة خلال العامين الماضيين كمرحلة أولى و(300) سيارة هذا العام كمرحلة ثانية ليصبح إجمالي عدد سيارات الإسعاف الحديثة (900) سيارة إسعاف . التموين الطبي والتجهيزات: قامت وزارة الصحة بتطوير مراكز معلومات الأدوية والسموم وتزويدها بالبرامج المعتمدة عالمياً لمواكبة التطور بالخدمات الصحية حيث تم تزويد هذه المراكز ببرنامج (Micromedex) كما تم إعداد مشروع لتطوير الخدمات الصيدلانية بإعداد التغذية الوريدية والمحاليل بأعلى المعايير وبمأمونية عالية . وقامت الوزارة بمراجعة شاملة لدليل أدوية الوزارة وتم تأمين كافة الأدوية الحيوية للطوارئ والعناية المركزة لتكون جرعة واحدة سريعة الاستخدام (Ready to use Syringes) بدلا من فيال متعدد الجرعات وتم تأمين كافة البنود الحيوية وتم التأكيد على الحصول على الجودة مقترنة بالسعر الأفضل . كما استكملت الوزارة البنية التحتية للمستودعات الرئيسية للتموين الطبي بالمناطق والمحافظات والطرفية بالمستشفيات لتحقيق الأمن الدوائي ورفع القدرة الاستيعابية وتم طرح عدد 30 مستودع بالمرحلة الأولى وتم الإعداد لطرح عدد 306 مستودع بالمرحلة الثانية بمشيئة الله كما تم الاتفاق مع أغلب الشركات والموردين على أن يتم استبدال كافة الأدوية منتهية الصلاحية والتي شارفت على الانتهاء بأدوية ذات تاريخ صلاحية جديد وتم إيقاف الهدر الكبير بإتلاف هذه الأصناف . أما بشأن التجهيزات الطبية وغير الطبية للمنشآت الطبية فقد تم الارتقاء بالمواصفات المطروحة للأجهزة الطبية لتكون المواصفة موحدة (Generic Specification) للأجهزة وبأعلى المعايير العالمية وتشمل كافة الشركات العالمية المصنعة وتزويد كافة المناطق بهذه المواصفات وحفظها بنظام الحاسب الآلي كما تم رفع المعايير الخاصة بتأمين الأجهزة الطبية وتم الحصول على أفضل الأجهزة وتم رفع مدة الضمان لتكون 5 سنوات بدلاً من سنتين كما كان سابقاً . كما قامت بمراجعة المناقصات والمنافسات وتم حصول مقام الوزارة على تخفيض أسعار الأدوية بنسبة تقدر ب 20% عن الأسعار المطروحة قبل سنتين وتم توفير مئات الملايين من خلال تفعيل هذه الخطوة المهمة . المؤشرات الصحية : تستخدم المؤشرات الصحية كثيراً لعقد المقارنات بين الوضع الصحي الحالي والهدف المنشود تحقيقه . ولقد أظهرت الإحصاءات أن مجموع زيادات المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة خلال العام الماضي 54.95 مليون زيارة نسبة زيارة السعوديين منها 91.61% ، بينما بلغت زيارات المراجعين للعيادات الخارجية في مستشفيات الوزارة 11.4 مليون زيارة ، وبذلك يكون 66.4 مليون مجموع الزيارات للعيادات والمراكز . كما بلغ مجمل حالات التنويم في المستشفيات التابعة للوزارة عام 1431ه 1.7 مليون حالة بلغت نسبة المرضى السعوديين المنومين 87.5% ، بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات المملكة لعام 1431ه 942.609 ألف عملية منها 47.8% في مستشفيات وزارة الصحة. مجموع الولادات التي تمت في مستشفيات وزارة الصحة (265.626) ولادة يقابلها ما مجموعه 87.464 ولادة تمت في مستشفيات الجهات الحكومية الأخرى . الجدير بالذكر أن وزارة الصحة لديها 60%من المستشفيات في المملكة (249 مستشفى من أصل 415) التي تحتوي على 59% من الأسرة34370 سريرا من أصل 58126 سريرا ويعمل لدى الوزارة حوالي 48% من إجمالي الأطباء العاملين في المملكة و 58.5% من إجمالي فئات التمريض 57.2% من إجمالي الفئات الطبية المساعدة , وصنفت المملكة من ضمن الدول العشر الأوائل على مستوى العالم في مجال التغطية بالتطعيم . // انتهى //