نشرت (دنيا الرياضة) في عددها الصادر يوم 6/1/1387ه حواراً مع مهاجم فريق النجمة ثم الشباب فيما بعد دمج الناديين في الموسم التالي الكابتن فهد بن بريك وطرحت عليه الصفحة عدداً من الأسئلة وجهها إليه قراء "الرياض" عبدالله بازهران وحسن العمودي وصالح السالم وإبراهيم العلي الصانع وذكرت (دنيا الرياضة) في مقدمة اللقاء أن (ابن بريك) لاعب وديع.. هادئ.. خجول.. كل الجماهير تحبه وتتعشق فنه... لاعب لم يعرف الغرور ولا الكبرياء وفي كل مباراة تصفق له اعجاباً لإبداعه وفي أكثر من مباراة أيضاً كان هو القائد البارع لفريقه نحو الفوز برغم صغر سنه وجسمه معاً إلا أنه كبير وكبير جداً في أخلاقه وفنياته. وكان أول الأسئلة المطروحة عليه عن بداية حياته الرياضية، فأجاب كأي لاعب نشأ ومارس لعب الكر.. في الحواري.. والمدارس.. وقد كنت مولعاً منذ صغري بلعب الكرة.. التي أعطيتها كل وقتي تقريباً حتى بيتنا كان له نصيب من هوايتي المفضلة.. فقد أقمت (هدفاً) صغيراً في إحدى زواياه.. ثم لعبت أنا وزملاء الطفولة.. والعمر.. كواكب فريق النجمة الحالي.. في فريق شبه متكامل.. كنا نزاول فيه تماريننا بانتظام في المربع.. وكان آنذاك يسمى (أشباب الهلال) في عام الثمانين، وسجلنا بالدرجة الثانية.. وسمي فريقنا بالاسم الحالي.. وقد كان لهذا النادي الفضل.. في نشأتي.. نشأة رياضية سليمة.. وهو الجسر الذي طلعت عليه في المجال الرياضي. وسئل عن رأيه في زميله فهودي فرد: زميلي (فهودي).. لاعب صاعد - له مستقبل طيب.. لو حافظ على مستواه ولياقته.. ولعب الكرة.. للكرة.. وضاعف.. من مهاراته.. وابتعد عن العوامل والعادات التي دفنت كثيراً من اللاعبين. وعن أفضل مهاجم في الموسم في رأيه أجاب: بالنسبة للاعبي الهجوم في الوسطى.. فأحسن لاعب في نظري.. هو اللاعب.. الذي يشعر بالمسؤولية.. ويؤدي واجبه على نحو الشعار الذي يرتديه.. ويتعاون مع زملائه.. في تحقيق مصلحة ناديه ومع هذا فأنا أرتاح لأداء الزميل أحمد الدنيني. وعن أحسن هدف سجله ابن بريك في حياته قال: كان في مباراتنا مع الهلال على مستوى الدرجة الثانية عام 1383ه. وعن أجمل مباراة شاهدها أجاب فهد: هي المباراة النهائية التي أقيمت في الرياض بين النادي الأهلي في جدة والنادي الأهلي بالرياض على كأس الملك 1382ه. فهد بن بريك مهاجم النجمة والشباب الأول من اليسار مع العميل والحسينان والبريهي 1387ه