قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، إنه حتى الآن مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر، مؤكدا أن ترشحه مرتبط ببرنامج وفريق عمل يعبر عن الثورة مشيرا إلى أنه متمسك بما سبق وأن أعلنه بأنه مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية في حالة حدوث توافق وطني على ترشيحه من قوى الثورة. وأوضح صباحي في حديث مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على فضائية «إم بي سي- مصرية»، أنه متمسك أيضا بما أعلنه قبل شهر بأنه على استعداد لدعم أي مرشح آخر للانتخابات الرئاسية في حالة توافق القوى الوطنية عليه، مشيرا إلى أن ذلك له عدة شروط أولها شخص هذا المرشح وبرنامجه السياسي والطبقة الاجتماعية التي تقف وراءه والفريق الرئاسي المعاون له. وشدد صباحي على أنه لا يمكن له دعم مرشح للانتخابات الرئاسية يضم فريقه الرئاسي بعض المحسوبين على الإخوان، موضحا أنه سيعلن موقفه في اللحظة المناسبة. وأشار إلى أنه جاهز ببرنامج لخوض الانتخابات الرئاسية، ومستعد لدعم أي مرشح آخر يحمل برنامجا يحقق للمصريين أهداف ثورتهم. وأكد أنه لن يترشح للرئاسة إذا رأى مرشحا آخر ينفذ برنامجا يحقق أهداف الثورة، وأنه من غير المنطقي أن يجد مرشحا عليه توافق وطني ولديه برنامج يحقق طموح المصريين ولا يدعمه، مشيرا إلى أنه يرهن مبدأ ترشحه للرئاسة من عدمه بوجود مرشح آخر خلفه فريق يمثل الثورة ولا يعيد مصر إلى ممارسات الماضي، وأنه المرشح المحتمل الوحيد الذي لم يرهن ترشحه بشخص، بينما هناك العديد من المرشحين المحتملين ربطوا ترشحهم بترشح الفريق عبد الفتاح السيسي. وأكد صباحي أن رأيه الشخصي في الفريق عبدالفتاح السيسي أنه رجل وطني وأن بناء الدولة لن يتم إلا بالشراكة الوطنية بين الشعب والجيش والشرطة كما نجحت ثورتي 25 يناير و30 يونيو.