قال شهود إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم وزير داخلية سابق أصيبوا في الساعات الأولى من صباح أمس السبت في اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومحتجين أمام محكمة في العاصمة الأوكرانية كييف. وفي الاشتباكات الأولى التي اندلعت الشهر الماضي استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات في محاولة لتفرقة مئتي شخص يحتجون على صدور حكم بالسجن ستة أعوام على ثلاثة نشطاء في قضية يعتبر المحتجون أن لها دوافع سياسية. وعلى بعد نحو عشرة كيلومترات اعتصم آلاف الأشخاص في وسط كييف احتجاجا على قرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش التخلي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لصالح زيادة التعاون مع روسيا. وبدأت الاحتجاجات في نهاية نوفمبر تشرين الثاني وزادت بشكل كبير في أوائل ديسمبر كانون الأول بعد أن فضت شرطة مكافحة الشغب بعنف مظاهرة طلابية في الميدان الرئيسي في كييف. ويوري لوتسينكو الوزير في حكومة يوليا تيموشينكو زعيمة المعارضة المسجونة من بين المحتجين المصابين اليوم السبت. وقال شهود إن لوتسينكو الذي عفا عنه يانوكوفيتش العام الماضي أصيب في الرأس. وقالت الشرطة في بيان إن ليس لديها معلومات عن وقوع إصابات.