يحصل بطل دوري عبداللطيف جميل على مبلغ ثلاثة ملايين فقط ويحصل صاحب المركز الثاني على مليونين وصاحب المركز الثالث على مليون ريال, وهي مبالغ متواضعة جدا مقابل ما تصرفه الأندية من مبالغ طائلة طوال الموسم فجوائز الأبطال الستة ملايين لاتمثل أي نسبة تذكر من مصاريف الابطال ولا تدفع الأندية لبذل الجهد في البحث عن البطولات, فالفريق الذي بذل جهدا كبيرا طوال الموسم وصرف مبالغ كبيرة وتوج بالذهب يكافىء بمبلغ ثلاثة ملايين فقط وهو رقم ضعيف في عالم الاحتراف ولايسدد نصف شهر من مرتبات لاعبي الفريق البطل على الغالب. اتحاد الكرة وقع عقد رعاية برقم كبير لرعاية الدوري ولديه القدرة بمضاعفة مداخيله ومن هنا عليه تقديم مكافآت بأرقام كبيرة للفرق التي تتوج بالذهب حتى يميزها عن الفرق الاخرى التي هدفها المشاركة فقط, وهنا تشتد المنافسة بين جميع الفرق, فالحافز رقم كبير سيغطي نسبة كبيرة من مصاريف النادي طوال الموسم. النسبة الأكبر من مداخيل رابطة المحترفين واتحاد القدم لا بد ان تصرف على الأندية فهي الاساس, وبدونها لن ينجح المنتخب ومن أجلها حضرت الأرقام الكبيرة من المداخيل فما المانع ان تصبح جائزة المركز الأول ثلاثين مليونا وصاحب المركز الثاني عشرين مليونا وصاحب المركز الثالث عشرة ملايين, وهي أرقام مجزية وستدفع الأندية نحو بذل الجهد وستحل جزءا كبيرا من الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها انديتنا, واتحاد الكرة قادر على تقديم هذه المبالغ متى ماكان هدفه تطوير الكرة وعودة الاخضر لسابق عهده زعيما للكرة الآسيوية شريطة ان لايتعدى الصرف في الاتحاد عشرين في المئة من المداخيل على الاعمال الادارية والانتدابات التي ترهق جميع الاتحادات الرياضية, ومن هنا يأتي دور اللجنة الأولمبية في فرض ضوابط على تقنين المصاريف الادارية وتوجيه الميزانيات للامور الفنية واللاعبين وهنا ستكون النتائج مميزة. جائزة بطل الدوري في قطر سبعة ملايين دولار 26 مليون ريال, وهو رقم كبير يساعد الاندية في المصاريف ويحفزها للبحث عن البطولات رغم ان الدوري القطري لايصل إلى مستوى الدوري السعودي في الاثارة والحضور الجماهيري والتغطية الاعلامية وكرتنا بحجمها الكبير قادرة على جلب موارد مالية كبيرة تغني الاندية عن هبات أعضاء الشرف, وتقدم مكافآت مالية مجزية للمتميزين من أندية ولاعبين وإداريين وحكام متى ماحضر الفكر الاستثماري. باختصار - صادق مدرب النصر كارينو على تفوقه بحديثه الاعلامي المميز لصدى الملاعب عندما ركز على فريقه ونسب الصدارة للاعبيه وأشاد بمدرب الهلال سامي الجابر. - لازلت عند رايي بأن الأهلي هو الفريق الوحيد القادر على عرقلة المتصدر النصر ووصيفه الهلال فقد تخطى المتصدر المهمة بنجاح وبقي مهمة الوصيف الصعبة الأسبوع المقبل ومتى ماتخطاها فان الحسم سيكون في الامتار الاخيرة من الدوري. - اولى خطوات عودة الثقة للحكم السعودي تخفيف الضغط الواقع عليه وذلك باسناد المباريات المهمة في الفترة المتبقية من الموسم لحكام اجانب فالشارع الرياضي محتقن والاخطاء التحكيمية تتواصل والجميع لن يقبلها خصوصا مع اقتراب مراحل الحسم. - انتقالات اللاعبين في الفترة الشتوية تحكي الواقع المرير الذي تعيشه الكرة السعودية التي أعلنت أفلاسها فالاندية التي كانت منبعا للنجوم باتت تفاوض لاعبين في العقد الرابع، الواقع يقول الكرة السعودية بلا مواهب.