بحثت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز مع مسئولات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عددا من المشاريع المشتركة في مجالات الحوار كمشروع الحوار مع الطفل ومشروع الحوار التربوي ومشروع القيم، وتعزيز فرص التعاون في المستقبل بين الجانبين، وضرورة العمل من خلال المشروع وفق مسارين هما الحوار مع المعلم والحوار مع الطالب، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها امس للقسم النسوي بالمركز. وحضر اللقاء مديرة القسم النسوي بمركز الحوار الوطني آمال المعلمي، ووكيلة وزارة التربية الدكتورة هيا العواد، ورئيسة وحدة التدريب وورش العمل في المركز فاطمة القحطاني، كما شارك فيه عدد من المسئولات في الوزارة، ومنسوبات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأكد الاجتماع أهمية مشروع الحوار مع الطفل لكونه يستهدف فئة عمرية تحتاج إلى غرس قيم الحوار والتأدب بآدابه، وقد تكفل المركز بإعداد مدربات للحوار مع الطفل بالتعاون مع الوزارة. وفي نهاية اللقاء عبّرت الفايز عن شكرها وتقديرها لمعالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ولنائبه، ولمديرة القسم النسوي بالمركز ومنسوبات المركز متطلعة إلى لقاءات أخرى مع المركز لتعزيز أطر التعاون المشترك، كما وجهت آمال المعلمي شكرها وتقديرها لنائبة وزير التربية والمسئولات في الوزارة لحضورهن الاجتماع موضحة أن المركز لا يمكن أن يؤدي دوره في نشر ثقافة الحوار إلا بالتعاون مع الوزارة. وأوضحت آمال المعلمي أن اللقاء يأتي في إطار علاقة الشراكة القائمة حالياً بين المركز ووزارة التربية والعليم، لنشر ثقافة الحوار مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم هي أحد الشركاء الرئيسين للمركز في مشروعه السامي لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، مشيرة إلى أن المركز أطلق العديد من الحقائب التدريبية التي لها علاقة بالتربية والتعليم ومن أبرزها حقيبة الحوار بين الطالب والمعلم، والحوار بين المعلم والطالب، وحقيبة حاورني التي كانت موجهة للتربويين والتربويات في رياض الأطفال. وأشارت إلى أن المركز يولي أهمية كبيرة في مجال التعاون مع الجهات التي لها علاقة بالتعليم وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، ويعتبر أن المدرسة هي الضلع الثالث المكون لمؤسسات المجتمع الرئيسة وهي "الأسرة والمسجد والمدرسة"، ومكون رئيسي لثقافة النشء.