قالت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي يلاحقها الجيش المصري في سيناء والمرتبطة بتنظيم القاعدة، إنها تكفر الجيش المصري، ودعت مجندي الجيش إلى الفرار من الخدمة. وقالت الجماعة، التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الحوادث الأمنية الخطيرة التي شهدتها مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إنها تكفر الجيش بسبب "محاربته كل من يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.. وإفساحه المجال لمن يسبون الله ورسوله ويستهزئون بدينه وينتقصون شريعته.. وتمكينه النظام العلماني من الحكم بالقوانين الوضعية والسهر على حراستها.. وموالاته لليهود والنصارى ومعاونتهم على حرب الإسلام والمسلمين تحت ما يسمى بمكافحة الإرهاب". ودعت الجماعة، في بيان تناقلته "مواقع جهادية" أمس، مجندي الجيش إلى الامتناع عن الخدمة في صفوفه، كما دعت أهالي المجندين إلى مساعدة أبنائهم "على ترك الخدمة.. حفاظا على دينهم ودمائهم". وحذرت من يتجاهل "النصيحة"، قائلة :"ليعلم من أصر على الاستمرار أننا أشد عزماً وإصراراً على تنفيذ أمر الله ورسوله بجهادكم وقتالكم".