أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" ، التي يلاحقها الجيش المصري في سيناء والمرتبطة بتنظيم القاعدة، أنها تكفر الجيش المصري، ودعت مجنديه إلى الفرار من الخدمة. جاء ذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "الراي" الكويتية الاثنين. وقالت الجماعة، التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الحوادث الأمنية الخطيرة التي شهدتها مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إنها تكفر الجيش بسبب "محاربته كل من يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية .. وإفساحه المجال لمن يسبون الله ورسوله ويستهزئون بدينه وينتقصون شريعته من العلمانيين والليبراليين .. وتمكينه النظام العلماني من الحكم بالقوانين الوضعية والسهر على حراستها .. وموالاته لليهود والنصارى ومعاونتهم على حرب الإسلام والمسلمين تحت ما يسمى بمكافحة الإرهاب". وقالت "الراي" أن الجماعة، في بيان تناقلته مواقع جهادية اليوم الاثنين، دعت مجندي الجيش إلى الامتناع عن الخدمة في صفوفه، كما دعت أهالي المجندين إلى مساعدة أبنائهم "على ترك الخدمة .. حفاظا على دينهم ودمائهم". ودعت من لم يجند بعد واقترب موعد تجنيده إلى أن "يكون من جند الرحمن لا من جند الشيطان". أضافت "الراي" أن الجماعة حذرت من يتجاهل "النصيحة"، قائلة "ليعلم من أصر على الاستمرار أننا أشد عزماً وإصراراً على تنفيذ أمر الله ورسوله بجهادكم وقتالكم حتى يكون الدين كله لله". رابط فيديو سابق لجماعة أنصار بيت المقدس: http://youtu.be/9DMsf4FuNBc