وسعت الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار نطاق مسؤولياتها ليشمل دعم المستثمرين من الشركات والأفراد السعوديين للاستثمار في المملكة المتحدة. وكان تركيز الهيئة ينصب عادة على دعم الشركات البريطانية التي تدخل السوق السعودية، لكن هذه المبادرة الجديدة ستتيح للهيئة عرض أفضل ما يمكن للمملكة المتحدة تقديمه من حيث فرص الاستثمار فيها أيضا. وللاستفادة من خبرات سوق الاستثمار السعودية المتوفرة حاليا، استعانت الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار بشبكة بي دبليو سي كشريك لها، حيث ستوفر هذه الأخيرة مستشارين متفرغين للعمل لصالح الحكومة البريطانية طوال مدة العقد. و يعكس ذلك رغبة الهيئة في اجتذاب المستثمرين الذين يرغبون في استكشاف فرص الاستثمار في عدد من القطاعات التي تشمل أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الابتكارات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة وحتى تأسيس مقرات في أوروبا والدخول باستثمارات أجنبية مباشرة. ويعكس زيادة التبادل التجاري في السلع والبضائع بين البلدين بنسبة 36% كل سنة حرص الشركات في كل من البلدين على استكشاف فرص الاستثمار في سوق البلد الآخر. والفريق الجديد من مستشاري الاستثمار سوف يستند على قوة هذه الروابط وجهود مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك لتقديم خدمات قيمة لكلا البلدين. وقال كريس إينيس-كوبكينز، مدير عام مكتب الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار في السعودية بالسفارة البريطانية:"أرحب كل ترحيب بهذه المبادرة الجديدة التي ستتيح لنا تقديم خدمات أفضل للمستثمرين السعوديين في المملكة المتحدة، الحاليين منهم والمتوقعين مستقبلا. تعتبر المملكة المتحدة الوجهة الأولى المفضلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في أوروبا، ولدينا بالفعل مستثمرون سعوديون في عدد من القطاعات المختلفة في المملكة المتحدة. والآن يتطلع فريق عملي للتعاون مع بي دبليو سي لتسويق فرص جديدة لعملائنا السعوديين."