تزينت روضة السبلة «شرق شمال محافظة الزلفي» بحلتها الخضراء على موعد موسمي مع فرح الربيع.. بعد أن اكتست بخضرة العشب والزهور التي كانت مصدر متعة رواد تلك البقعة الغنية بجمال خضرتها ونسيم عطرها الفواح. الكثير من عشاق الفلاء والربيع شدوا رحالهم متقاطرين إلى حيث تكون متعة الربيع المبكر في أرض أنشودة الربيع "السبلة". بواكير الربيع كانت متفتحة على أرض روضة الجميع بما هي عليه من انبساط ممتد بحسن ربيعها الأخاذ.. حيث قيمة الأنس والاستمتاع بما حباها الله من جمال طبيعة أعطى كل زائر نصيبه الاستمتاع بالأجواء الربيعية المعتدل التي تعيشه محافظة الزلفي هذة الأيام والأيام المقبلة المنتظرة إجازة منتصف العام، وما تحمله من توقع بتزايد إقبال زوار الملتقى الربيعي"السبلة" من أهالي المنطقة وغيرهم من المناطق والمحافظات المجاورة كالرياض والقصيم ومحافظات ومراكز سدير وغيرها، وعندها وكالعادة ستتحول السبلة إلى مدينة موسمية يسكنها محبو الحياة البرية، ويفد إليها راغبو التمتع بجمال ومتعة "السبلة".