فضاءات من المتعة وعوالم من البهجة أودعها الله تعالى وسط بساط أخضر يتوسد روضة غناء لا يقطع صمتها إلا تغريد الطيور ولا يشغل عن الاستمتاع بها إلا جمال الزهور. (روضة السبلة) سلة من نباتات شتى وسلسلة من ربيع أخاذ وتسلسل لأعوام ربيعية لا تنسى في ربوع هذه الروضة الشهيرة شرق محافظة الزلفي تعيش هذه الأيام موسما أخضر التحفت به بعد أن غطتها أمطار الوسم فجرت أوديتها بداية ب ( مرخ ) فكانت موئلا للحظات المرح ومرورا ب (وادي النوم ) فصارت حديث القوم وامتلأت ( بحيرة الكسر) فأضحت طيبة الأسر. روضة السبلة مقصد لكثير من المتنزهين الذين يمموا شطرها من أهالي الزلفي ومن زوارها عشاق الحياة الربيعية. ساهمت كثير من الجهود المبذولة في الحفاظ على هذه الروضة الغناء حيث تم تسويرها ومنع نصب المخيمات فيها ودخول السيارات لها أو العبث بجزئياته الجاذبة ليبقى مكانا يشترك الجميع في متعته ويبذل أفراد فرقة المجاهدين في محافظة الزلفي دورا بارزا في تحقيق ذلك بمتابعة يومية وعلى مدار الساعة . جانب من روضة السبلة جانب من روضة السبلة