وضعت محافظة أملج منارة مميزة في الطريق السليم لخلق المزيد من الفرص الاستثمارية التى من شأنها إيحاد مزيد من فرص العمل لشباب أملج في هذه المحافظة الواعدة، وذلك بعقد الملتقى الاستثماري الأول بمحافظة أملج والذي نظمته بلدية محافظة أملج بقاعة الأصداف، والذي حظي برعاية محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب، وبحضور المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر أحمد الخريصي. كما تجسدت الرؤيا المستقبلية للاستثمار في عرض مرئي عن الملتقى والفرص الأستثمارية، قدمه صالح مصطفى أبو ذياب مدير إدارة الخدمات التجارية والاستثمار بالبلدية، وبحضور عدد كبير من رجال المال والأعمال من داخل المحافظة وخارجها، وما جعل البلدية تنشط في عرض الفرص الاستثمارية المتنوعة الأنشطة في المحافظة؛ لإتاحة الخيارات أمام المستثمر، لاختيار ما يناسبه من تلك الحزم الاستثمارية التي رُوعي في إعداد برامجها التنوع في المكان ونوع النشاط. كما قام رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن راشد العطوي بشرح الفرص الاستثمارية، حيث حدد 17 موقعاً استثمارياً تتوزع على أنحاء المحافظة، منها فنادق ذات إطلالة على البحر، ومنتجع ترفيهي سياحي، ومطعم سياحي على البحيرة، وسوق تجاري وسط البلد بجوار المحكمة القديمة يقع بجوار احدى اهم أماكن التراث العمراني بالمنطقة، وغير ذلك من مواقع الاستثمار، كما تناول المهندس العطوي مشاريع البلدية في المجال السياحي والتى في مقدمتها مشروع شاطئ النصبة الساحلي، وقام رئيس البلدية بالإجابة على أسئلة واستفسارات الإعلاميين، ورجال الأعمال الذين حضوروا خصيصاً لهذا الملتقى. وجاءت إقامة هذا الملتقى كخطوة لجذب المستثمرين لكي يتم دعم اقتصاد المحافظة المتنامي خاصة في المجال السياحي، ونظراً لما تمتلكه المحافظة من مقومات طبيعية وعمرانية وتراثية وأثرية متميزة التي تمّكن البلدية من طرح العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة وغير المسبوقة، مما يجعل المحافظة حاضرةً وبقوة على خارطة المشاريع الاستثمارية السياحية على ساحل البحر الاحمر، وتناول مدير فرع السياحة بالمنطقة نظام السياحة الجديد والفرص الناجحة التى خلقتها الشراكة الفاعلة بين السياحة والبلديات والجهات الداعمة للاستثمار، خاصة المشاريع الصغيرة معتبراً الشراكة أن العمل الجماعي المؤسسي هو القادر على تحقيق استثمار مميز في المجال السياحي.