اندلعت اشتباكات مسلحة بين قبائل سلفية وأخرى موالية للحوثيين فجر أمس في منطقة أرحب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن قتلى وجرحى. وقال وجيه قبلي "ان مواجهات اندلعت بين القبائل السلفية والحوثية على خلفية قيام كل طرف بنصب حواجز عسكرية في أرحب"، مشيراً الى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "عدداً من الأشخاص قتلوا أو جرحوا.. لكن يصعب تحديد عددهم بسبب ضراوة المواجهات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وتوقع نزوح أهالي أرحب عن مناطق المواجهات في ظل استمرار تدفق مسلحي الطرفين الى المنطقة. وغالباً ما تتجدد المواجهات بين السلفيين والحوثيين المستمرة منذ 3 سنوات في محافظة صعدة كان آخرها في اكتوبر الماضي خلفت عشرات القتلى والجرحى. وشملت المواجهات بين الجانبين محافظات الجوف، وعمران، وحجة، وسط مخاوف من اتساعها إلى المحافظات الوسطى من اليمن. من جهة ثانية حمّل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الحكومة اليمنية، مسؤولية الحفاظ علي صحة الدبلوماسي الإيراني، أحمد نيكبخت، المختطف في صنعاء. وقالت وكالة "ايسنا" للأنباء الإيرانية أمس إن ظريف أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره اليمني، أبو بكر القربي، حمّل خلاله السلطات اليمنية مسؤولية الحفاظ على صحة الدبلوماسي الإيراني المختطف، أحمد نيكبخت، عقب أنباء تداولتها وسائل الإعلام اليمنية حول وفاته في صنعاء. وشدد ظريف "علي ضرورة متابعة وضع الدبلوماسي الإيراني من قبل الحكومة اليمنية محملاً إياها مسؤولية الحفاظ علي صحته". ولم يصدر حتي الآن أي تقرير عن أي جهة رسمية يمنية حول وضع نيكبخت. وكان موقع "صنعاء تايمز" نقل الأحد الماضي عن مصادر قبلية في محافظة مأرب شرق اليمن، أن الدبلوماسي الإيراني المختطف توفي في صنعاء منذ 22 يوليو الماضي. وأكدت المصادر المقربة من الخاطفين، وفاة الدبلوماسي لكنها رفضت الإفصاح عن تاريخ وسبب الوفاة واكتفت بالقول إن نيكبخت توفي خلال الأيام الماضية. ولم يتسن للموقع معرفة تفاصيل إضافية للتأكد من صحة الخبر وما اذا كان الدبلوماسي الإيراني قد قتل أم توفي وفاة طبيعية.