اقترح وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت أمس ضم المنطقة «ج» في الضفة الغربيةالمحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الاسرائيلية الكاملة ويقيم فيها غالبية المستوطنين الى الكيان العنصري الإسرائيلي. وقال بينيت زعيم حزب (البيت اليهودي) العنصري المؤيد للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة للاذاعة العامة «افضل تطبيق السيادة الاسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 الف مواطن (مستوطن اسرائيلي) وفقط 70 الف عربي». وتشكل المنطقة ج 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الاسرائيلي. وقال العنصري بينيت ان (اسرائيل) ليس لديها سوى «نصف شريك» في السلام وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة. واضاف ان «كل هذه (المفاوضات) عبارة عن نكتة. الامر يبدو وكأننا نناقش شراء سيارة مع نصف المالكين فقط». من جهته، قال وزير الحرب موشيه يعالون في تصريحات نقلتها الاذاعة انه «لا يوجد شركاء من الجانب الفلسطيني للتوصل الى حل الدولتين لشعبين». وفي تعليق على قيام وزير الخارجية الاميركي جون كيري والجنرال جون الن قائد قوات التحالف الدولي سابقا في افغانستان والمستشار الخاص لوزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط، بمناقشة الترتيبات الامنية المستقبلية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اكد بينيت «الحديث عن كاميرات مراقبة في غور الاردن امر لطيف ولكنه ليس امرا جديا».