اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تنفيذ تمرين "ولاء وفداء 4" للرماية بالذخيرة الحية، بين الثامن وال 18 من الشهر الهجري الجاري، في ميادين تدريب الحرس الوطني شرق مدينة الرياض. وسيتم تنفيذ التمرين في ظروف عملياتية حقيقية تشارك فيه وحدات مختارة من قوات الحرس الوطني تساندها في ذلك طيران الحرس الوطني. وأوضح رئيس الجهاز العسكري قائد التمرين الفريق محمد بن خالد الناهض، أن التمرين يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية لقوات الحرس الوطني، من حيث التخطيط والاعداد والتنفيذ لدمج انواع الاسلحة المختلفة واستخدامها بشكل متكامل اثناء العمليات، إضافة إلى تدريب القادة والأركان على التخطيط والتنفيذ مناورات عسكرية حقيقية تستخدم فيها الذخيرة الحية بمختلف أنواعها، مؤكداً أن المناورة تعد اختباراً حقيقياً للوقوف على فعالية وكفاءة الأسلحة الحديثة، والتأكد من مدى فاعلية انظمة القيادة والسيطرة والاتصالات. وأكد الفريق الناهض أن التمرين يعمل على فحص اجراءات صيانة الأسلحة اثناء الرماية، ويهدف إلى تطبيق ومراجعة اجراءات العمل المستديمة وتطوير درجة الاستعداد والجاهزية لدى الوحدات المشاركة، واستعراض الأسلحة والمعدات المتطورة الحديثة التي انضمت حديثاً الى قوات الحرس الوطني، لافتاً إلى أن هذه المناورة ضمت عدداً من وحدات الحرس الوطني التي تعمل كل وحدة فيما يخصها وذلك بالتنسيق مع قيادة التمرين. وأوضح رئيس هيئة العمليات رئيس اركان التمرين اللواء الركن عبدالرحمن بن محمد العماج، أن "ولاء وفداء 4" يأتي ضمن منظومة تمارين تجريها وزارة الحرس الوطني بمشاركة عدد من الوحدات، إذ يجري التخطيط الدقيق للإعداد لهذا التمرين والتجهيز المتكامل من مختلف الوحدات المشاركة، حرصاً على تحقيق الاهداف المنشودة للتمرين. واشار اللواء العماج الى أن التمرين يعد فرصة لاكتساب الخبرة والممارسة في ظروف مشابهة للعمليات الميدانية الحقيقية، إضافة إلى رفع مستوى وقدرات المشاركين من ضباط وضباط صف وجنود على مختلف المستويات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية. وختم مؤكداً أن التمرين الميداني الحالي سينفذ بالذخيرة الحية، وسيبرز القدرات المميزة لقوات الحرس الوطني، لأداء واجباتها بروح معنوية عالية والاستجابة الفورية لمهماتها بجاهزية تامة. اللواء الركن العماج