اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني تنفيذ تمرين رماية بالذخيرة الحية(ولاء وفداء/4)خلال الفترة من( 8 /2 /1435ه إلى 18 /2 /1435ه) ،وذلك في ميادين تدريب الحرس الوطني شرق مدينة الرياض.وسيتم تنفيذ التمرين في ظروف عملياتية حقيقية تشارك فيه وحدات مختارة من قوات الحرس الوطني يساندها في ذلك طيران الحرس الوطني. أوضح ذلك معالي رئيس الجهاز العسكري قائد تمرين (ولاء وفداء /4) الفريق محمد بن خالد الناهض ، حيث أكد معاليه أن الدعم والمساندة التي تجدها القطاعات العسكرية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين ووزير الدفاع – حفظهما الله - مكنت هذه القوات ومنها قوات الحرس الوطني بأن تكون على درجة عالية من الكفاءة والجاهزية أثبتت من خلالها قدرتها في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.كما عبر معاليه عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني على اهتمامه ودعمه المستمر لوحدات الحرس الوطني. وأشار معاليه أن هذا التمرين يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية لقوات الحرس الوطني ، من حيث التخطيط والاعداد والتنفيذ لدمج أنواع الأسلحة المختلفة واستخدامها بشكل متكامل أثناء العمليات ، إضافة إلى تدريب القادة والأركان على تخطيط وتنفيذ مناورات عسكرية حقيقية تستخدم فيها الذخيرة الحية بمختلف أنواعها ، كما أن المناورة تعد اختباراً حقيقياً للوقوف على فعالية وكفاءة الأسلحة الحديثة ، والتأكد من مدي فاعلية أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات.