حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ماهي أسباب زيادة التعرق وكيفية علاجه؟ - زيادة التعرق هي افراز العرق بكميات زائدة عن حاجة الجسم للمحافظة على تنظيم الحرارة في جسم الإنسان ويحدث في حدود 3% من المجتمع، فهي قد تكون علامة لأمراض مختلفة وفي حال استبعدت الأمراض الشائعة والالتهابات إضافة لبعض الأدوية فيكون السبب في زيادة التعرق هو زيادة أو اعتلال في ردة فعل النهايات العصبية المتصلة بالغدد العرقية بسبب الضغوط النفسية أو المجتمعية ولها ارتباط بالجينات، والتاريخ المرضي للعائلة قد يشير لذلك، والعلاج قد يبدأ بمزيلات العرق المنتشرة في الصيدليات والمحتوية على الأملاح المعدنية مثل ملح الألمنيوم وفي حال عدم التحكم من خلالها يتوجة المريض للعلاج الموضعي مثل مادة Glycopyrrolate وفي حال تعذر التحكم بالعرق، فمن الممكن استخدام أدوية مثل مضادات مستقبلات بيتا أو الكلوندين ولا ننسى حقن البوتكس وكذلك التدخل الجراحي الذي يعتبر الحل الأخير لتلك المشكلة، والاختيار يعود لقرار مشترك بين الطبيب والمريض ومعرفة الآثار الجانبية لكل طريقة علاج. * ضمور العضلات للكبار في السن كيف يمكن الوقاية منه؟ - مع تقدم السن فإن حجم العضلات وقوتها يبدآن بالنقصان وخصوصاً بعد سن الستين، وتكمن أهمية القوة في المحافظة على التوازن والحماية من السقوط بالإضافة إلى القدرة على أداء المتطلبات الجسدية من قيادة للسيارة أو تنظيف للمنزل دون الاعتماد على أحد فحياة المسن واستقلاليته مهمة لنفسية مفعمة بالعطاء وليس مستقبلة للحسنات وان كانت جزءا من البر بالوالدين ومن دون أي اذى، فالبرنامج الرياضي لابد ان يشتمل على 10% من التمارين المخصصة لتقوية العضلات، و 10% تمارين تساعد على حفظ التوازن، و 80% رياضة حركة مثل المشي أو السباحة، وذلك ل 5 أيام في الأسبوع لمدة ساعة يومياً بحسب الكلية الأمريكية للطب الرياضي، وكل هذا لابد أن يكون تحت إشراف طبي فاستشر طبيبك قبل أن تبدأ.