تتجه الحكومة الائتلافية البريطانية لاعتماد إجراءات جديدة تمنع المتطرفين ومن تعتبرهم دعاة الكراهية من استخدام شبكة الإنترنت، لنشر أفكار التطرف بين الشبان المسلمين، وقالت صحيفة "ديلي ميل" أمس الأول إن الإجراءات الجديدة شبيهة بالإجراءات المستخدمة ضد السلوك المعادي للمجتمع، وتوسّع من تعريف التطرف لمنع المتشددين من استخدام شبكة الإنترنت لنشر التطرف. وأضافت أن الشرطة البريطانية ستستخدم الصلاحيات الجديدة لمنع الناس من نشر رسائل الإرهاب والكراهية والتطرف وخاصة بين أوساط الشباب الأكثر عرضة لأفكار التطرف، ومن دخول أماكن معينة مثل المساجد أو القاعات العامة. وتعد هذه الخطوة جزءاً من مجموعة واسعة من تدابير مكافحة التطرف اعتمدتها فرقة العمل التي أنشأها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في أعقاب مقتل الجندي البريطاني لي ريغبي .