قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 25 آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تشييع جنازة نجل أحد قادة الصحوة في محافظة ديالي المضطربة بشمال شرق بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وأوضح ضابط برتبة عقيد في قيادة عمليات ديالى لوكالة فرانس برس أن "انتحارياً فجر نفسه في جنازة نجل الشيخ علي الشلال العراكي، داخل مقبرة في منطقة الوجيهة (25 كلم شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 25 أخرين". وقتل نجل الشيخ علي الشلال شيخ عشيرة العراكية في ديالي مساء أمس الأول بانفجار عبوة ناسفة قرب منزله في منطقة الوجيهية، بحسب الشرطة. ووقع الهجوم الانتحاري صباح أمس لدى وصول المشيعين إلى مقبرة المدينة. وإلى جانب كونه كبير عشيرته فإن الشيخ علي الشلال والد الضحية هو مع أبنائه من قادة قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في ديالى. إلى ذلك أعلن مصدر في شرطة محافظة الأنبار أمس الأحد أن المسؤول عن ساحة اعتصام الفلوجة قتل وأصيب سائقه بهجوم مسلح نفذه مجهولون بوسط المدينة. ونقل موقع (السومرية نيوز) عن المصدر قوله إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح اليوم، باتجاه سيارة يستقلها مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة خالد حمود الجميلي، ما أسفر عن مقتله وإصابة سائقه الذي كان برفقته". وذكر الموقع أن الجميلي الذي يبلغ من العمر 70 عاماً يعد مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة، حيث برز بعد الاحتلال الأميركي وخلال معركتي الفلوجة الأولى والثانية، ويعتبر أحد المعارضين لمشروع إقليم الأنبار، كما قاد عدة مبادرات للتقريب بين المذاهب العراقية. من جانب آخر اختطف مسلحون مجهولون الأحد والد وزير الصناعة العراقي جمال الكربولي أثناء وجوده في منطقة القائم الحدودية بغرب العراق. وذكر مصدر أمني بالمحافظة أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات مدنية اختطفوا تحت تهديد السلاح أحمد الكربولي والد وزير الصناعة رئيس كتلة الحل جمال الكربولي وخمسة أشخاص كانوا برفقته من أحد المشاريع بمنطقة القائم غرب الرمادي واقتادوهم إلى جهة مجهولة".