اضافت رعاية امير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر أول من أمس (الأربعاء) دعما قويا لمهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز القائم حاليا في منتجع نوفا، وجاءت منسجمة مع توجه ولاة الأمر في الارتقاء برياضة الفروسية وتحفيز الفرسان نحو ابداع جديد يضاف الى ابداعاتهم وانجازاتهم السابقة دوليا، ولوحظ ذلك على معنويات جميع الفرسان خصوصا الشباب في يوم الافتتاح، فمجرد مشاركة امير الرياض، وتوجيه الكلمات المحفزة والمشجعة لهم، وهذا الاهتمام الكبير يعكس اهتمام وفروسية خالد بن بندر وادراكه الدور الكبير الذي يجسده حضور المسؤول نحو دعم وتطوير المجالات كافة، وكان لتصريحه عقب رعايته المناسبة الكبيرة مفعوله الكبير على نفسيات الفرسان والسعادة الكبيرة لديهم من اجل نيل فخر الفوز بجوائز في الحدث الفروسي الكبير. اما الرجل الآخر الذي عرف فارسا وعاشقا للفروسية وداعما لها فهو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الذي كان ولا يزال يطلق عليه لقب "سلطان الميادين" نظرا لاهتمامه الكبيرة في هذه الرياضة وتقديم الجوائز الكبيرة لها من خلال المشاركة واقامة بطولة عز الخيل السنوية التي تشارك بها مختلف الميادين السعودية، اضافة الى دعمه لهذا المهرجان من خلال الحضور وتسخير امكانات المنتجع كافة للفرسان. وثالث الداعمين لرياضة الفروسية والمعتني بها هواية وممارسة وتشجيعا وبذلا فهو رجل الوزارة، وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله الذي ساهم بصورة لافتة بتطوير الفروسية السعودية والاسهام في قيادتها نحو الانتصارات الكبيرة والمهمة، ويرى كثير من الملاك والفرسان ان لحضوره ودعمه الدائم دور مميز في تشجيعهم وتعلقهم في هذه الرياضة العريقة. هذا الثلاثي اقتفى اثر خادم الحرمين الشريفين في الحرص والاهتمام الدائمين نحو دعم الفروسية وتشجيع الفرسان حتى تحقق كثير من الانجازات العالمية في مختلف السباقات، ووضعت الفروسية السعودية في المقدمة وذات صيت عال جدا.