كشف رئيس اللجان المنظمة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز الأمير الفارس عبدالله بن متعب بن عبدالله الجديد عن المهرجان في نسخته الثانية، التي تنطلق الأربعاء المقبل في منتجع نوفا، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الرياض مساء أمس (الجمعة): «اضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تراوح اعمارها بين خمسة الى سبعة اعوام تشجيعا لملاك الخيل على الانتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الاول لهذه الرياضة في مملكتنا الحبيبة، سيوفر ذلك اموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، وسنعمل في المهرجان اعلى استثمار النجوم في الفعاليات باقامة شوط لنجوم الرياضة والفن بابطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لاضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان». إضافة شوط للخيول الصغيرة.. ومواجهة كروية بين نجوم الفن والرياضة والفرسان واضاف: «انا سعيد بالاقبال الكبير للفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث الذين يزيد عددهم على 200 فارس واكثر من 300 جواد بزيادة تصل الى 20 بالمائة على المهرجان الاول، وهذا مبعث فخرنا وسعادتنا، ونتطلع الى ان تتضاعف الاعداد في الاعوام المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لنجعل من المهرجان حدثا ينتظره الجميع، وستصل جوائز المهرجان الى اربعة ملايين ريال وهي من اعلى الجوائز في بطولات القفز العالمية، وتوجد رغبة في رفع قيمة الجوائز لكن اقامة المهرجان مرتين في عام واحد جعل من الصعوبة رفع الجوائز». وممتدحا الشركة المنظمة والمسوقة للمهرجان قال: «قاموا بعمل خرافي في انجاز هذه المهمة لما يترتب عليها من ارتباطات مالية لدى الشركات، وسبب تقديم موعد المهرجان الى هذا الوقت بالذات، لأننا حريصون جدا ان تصبح البطولة الخليجية دولية ولم يكن امامنا من خيار سوى اقامتها في هذا الوقت من السنة وادراجها في جدول الدوري العربي المؤهل لكأس العالم الذي سيشارك فيه بدر الفرد وناصر البقمي، وجميل جدا ان تكون للمهرجان اسهامات في دعم المؤسسات الخيرية، وسنناقش الفكرة جيدا ونجعلها من الفعاليات المميزه التي من ابرزها في هذا العام شوط الجياد الصغيرة من خمسة الى سبعة اعوام، ومباراة نجوم الفن والكرة والفرسان في ثاني ايام بطولة للوطن». المقيرن:تعاون سلطان بن محمد ودعم وزير الحرس الوطني ساهما في تميز الحدث الفروسي الكبير ورفع عبدالله بن متعب شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لرعايته للمهرجان وقال: «النجاح الذي تحقق للمهرجان في نسخته الأولى على الأصعدة كافة هو ثمرة رعاية كريمة من الملك الفارس، ودعم حقيقي من رجاله الأوفياء الذين زرع فيهم صفات الفروسية الخلاقة، وعمل أناس يعشقون النجاح، ويتطلعون إلى الغد برؤية الطامحين بمستقبل افضل لفروسيتنا السعودية والسائرة في طريق النجاح والتقدم بفضل ما تلقاه من دعم ورعاية من الملك المفدى وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله». منوها بالدعم الذي يجده المهرجان من وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله الذي عمل على تحويل الفكرة الى مشروع دعمه بحضوره لفعاليات النسخة الاولى وبرعايته ايضا للنسخة الثانية. كما نوه برعاية امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر لافتتاح النسخة الثانية من المهرجان وقال: «في هذه الرعاية استمرار للدعم الكبير الذي تجده الفروسية من كبار المسؤولين في الدولة». 200 فارس و300 جواد يعلنون المشاركة.. والجوائز أكثر من أربعة ملايين مشيدا بدعم الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة الأمير نواف بن فيصل ونائبه الأمير عبدالله بن فهد وقال: «نحن مع الاتحاد السعودي في خندق واحد لخدمة الفروسية السعودية، وكل خطوة نقدم عليها في المهرجان تتم بالتنسيق مع الاتحاد السعودي الذي يقام المهرجان تحت مظلته ومظلة الاتحاد الدولي، والاتحاد يعد أحد أبرز الشركاء الداعمين للمهرجان بالخبرات الفنية والتنظيمية». وشدد رئيس اللجان المنظمة لمهرجان خادم الحرمين على الاستفادة القصوى من النجاح السابق في التطوير وقال: «كل هذا يجعلنا أمام تحد حقيقي مع الذات لمواصلة المسير والإتيان بالجديد في الإدارة والتنظيم في النسخة الثانية للمهرجان (بين 20 نوفمبر والسابع من ديسمبر 2013) على أرض منتجع نوفا لنهيئ لتلك الكوكبة من أبطال العالم وفرسانه المميزين الأجواء المساعدة على التنافس الشريف والربح السليم في رياضة تسمو على الدوام بنبل الأخلاق، وتسامح الرياضيين الحقيقيين الذين يتواضعون عند الانتصار، ويبتسمون عند الخسارة، ونتيح للأجيال القادمة من الفرسان السعوديين فرصة الاحتكاك بهولاء الأبطال في مهرجان دأب على دعوة الاميز من الفرسان الى المملكة، واختصر لهم الزمن في اكتساب الخبرة وخوض التجارب القوية، وصولا لأفضل المستويات». واستطرد قائلا: «المهرجان هو ملتقى لعطاءات مخلصة، واهداف صادقة للارتقاء بمستوى الفارس السعودي الذي انطلقنا معه من بطولة للوطن قبل خمسة اعوام، وبدأ يؤتي ثماره فيما نراه من تطور لافت في مستوى الفرسان الشباب، وخص بالذكر الشركات الراعية وهي مجموعة بن لادن ومجموعة عبدالمحسن الحكير ومجموعة بن سمار والشركة السعودية للابحاث والتلفزيون السعودي اذاعة يو اف ام، وشركة RPM المنظم والمسوق للمهرجان الشركة السعودية للابحاث والنشر وسابك وتوكيلات الجزيرة فورد وموبايلي ومجموعة احمد المقيرن والقنوات الرياضية السعودية». رئيس اللجان المنظمة لمهرجان خادم الحرمين والمقيرن خلال المؤتمر تصوير - عليان العليان وثمن دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في متابعتها واهتمامها بالمهرجان كواحد من أهم الأنشطة الرياضية على الساحة العربية، وقال: «كان الإعلام شريكا للفروسية على الدوام متابعا لانجازاتها وفرسانها، ونتطلع الى مساهمته في انجاح المهرجان ونقل صورة واقعية عنه للناس، وللمهرجان اهداف كثيرة منها المساهمة في نشر هذه الرياضة في أوساط الشباب السعودي خصوصا والخليجي عموما بإقامة بطولة خاصة بهم للارتقاء بمستوى فرسانه لما نلمسه من رغبة صادقة في التطوير وصولا إلى قمة المنافسة مع فرسان العالم الذين أصبحت منطقتنا الخليجية ملتقى لهم في عدة مناسبات، وبطولات مختلفة سيكون مهرجان خادم الحرمين الشريفين في طليعتها بكل المقاييس الفنية والتنظيمية، فضلا عن اكساب الشباب السعودي خبرة التنظيم الاداري والفني، والتسويق وحتى النقل التلفزيوني باعتبارها منظومة واحدة في العمل». من جهته اوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة احمد المقيرن ان المنظمين يتطلعون الى حضور جماهير كبير وقال: «لكن ظروف المكان وبعده عن الرياض ونظام المسابقات يحد من عملية التوسع في الاستقطاب الجماهير على الرغم ان المهرجان يقام في واحد من اجمل الاماكن في الشرق الاوسط وهو منتجع نوفا، واقدم شكري للامير سلطان بن محمد على تعاونه في استضافة المهرجان، والامتنان لعدد من من الشركات كرعاة اساسيين، واشكر وزير الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله على دعمه اللامحدود للمهرجان ما كان له اطيب الاثر في النجاح، فنحن اقدمنا على اقامة النسخة الثانية من المهرجان بعد ستة اشهر لأن لدينا شركاء فاعلين جدا».