الأحساء مصطفى الشريدة نسعى لختام تاريخي لسباقات الموسم الحالي أوضح عضو مجلس إدارة نادي الفروسية في الأحساء باسم الغدير إن تقديم مجموعة الغدير لهدايا وجوائز للفائزين في المهرجان الختامي لميدان فروسية الأحساء يأتي انطلاقاً من حرص المجموعة على الاهتمام الكبير بهذه الرياضة التي تحظى بدعم كبير من قبل القيادة الرشيدة، مثمناً في الوقت نفسه دعم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي لهذه الرياضة العريقة، مشدداً على حرص مجلس إدارة فروسية الأحساء على تطوير النادي الذي أصبح متنفساً ترفيهياً لأهالي المحافظة. وكشف الغدير في حواره مع «الشرق» عن خطوات مجلس إدارة النادي لتطوير رياضة الفروسية في الأحساء، وسعيهم الدؤوب من أجل إعداد جيل من الفرسان يشرِّفون المملكة في المحافل الخارجية، كما تحدث عن عديد من الأمور المتعلقة بالنادي، ورؤيتهم المستقبلية حتى يواكب النادي تطلعات محبي هذه الرياضة العريقة .. فإلى التفاصيل: * حدثنا عن رعاية مجموعة الغدير وتقديم الهدايا غير المسبوقة لمهرجان كأس الأمير بدر بن جلوي للفروسية؟ - في البداية لابد أن أشيد بالرعاية الكريمة لهذا المهرجان من قبل محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ومبادرة مجموعة الغدير بإقامة هذا المهرجان تأتي من منطلق رؤيتنا للاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة برياضة الفروسية التي شبَّ عليها الآباء والأجداد ومارسوها منذ آلاف السنين، لذلك كان اهتمامنا ورعايتنا للمهرجان بلا حدود لأننا أردناه مهرجاناً مميزاً يكون على مستوى الحدث خاصة إذا كان هذا الدعم والاهتمام من جانبنا سيكون له مردود طيب نحو أبنائنا الشباب. * وما خطوات مجلس إدارة فروسية الأحساء لتطوير هذا الصرح الفروسي الذي أصبح متنفساً ترفيهياً لأهالي المحافظة؟ - مجلس إدارة فروسية الأحساء برئاسة الأمير بدر بن محمد بن جلوي لديه تطلعات كبيرة لتطوير هذا الصرح الفروسي من أهمها إعداد جيل من الفرسان تكون طموحاتهم كبيرة لتشريف المملكة في المحافل الخارجية، كما نسعى إلا أن يكون النادي متنفساً لجميع أهالي الأحساء وألا تقتصر زياراتهم للنادي على المناسبات فقط بل يكون مفتوحاً دائماً لاستقبال الزائرين وتوفير سبل الترفيه لأطفالهم بما يشدهم ويحفزهم لممارسة تلك الرياضة العريقة. * وكيف ترى دعم رجال الأعمال لتطوير ميدان الفروسية في الأحساء لا سيما أنه يعد الثاني بعد نادي فروسية الرياض من حيث عدد الملاك والإسطبلات المشاركة والحضور الجماهيري؟ - الحمد لله أن الأحساء تحظى بمثل هذا الميدان الذي يعد الميدان الثاني على مستوى المملكة من حيث عدد ملاك الخيل والإسطبلات والمشاركات والحضور الجماهيرى، وهذا الأمر يضع جميع رجال الأعمال في المحافظة أمام مسؤولية كبيرة لتطويره ودعمه الدعم اللازم حتى يواصل تميّزه، وكما تلاحظون أن ملاك الخيول والإسطبلات فى الأحساء والمدن المحيطة بها في ازدياد مستمر مما يجعل المسؤولية مضاعفة في تطوير هذا النادي ليواكب كل هذه التطورات وحتى يصبح من أرقى ميادين الفروسية ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى العالمي، وبالتكاتف والتلاحم نصبح قادرين على تحقيق ذلك، وانتهز هذه السانحة للإشادة بمدير إدارة الميدان عادل القصيبي وجميع الأعضاء على جهودهم. * هل سيصبح هذا المهرجان سنوياً أسوة بدورة كأس عز الخيل في ميادين المملكة، وهل ستقوم شركات أخرى برعاية هذا الحدث المهم؟ -أولاً أتمنى أن يعيد هذا المهرجان نفسه في الأعوام المقبلة وأن يكون مهرجان هذا العام مهرجاناً تاريخياً، ولا شك أن تشريف ورعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي للمهرجان هو تتويج لذلك النجاح الذي ننشده، فهو الداعم والمشجع الذى يقف وراءنا دائماً، وما نتمناه ألا يتوقف المهرجان عند هذا الحد، وتكون هناك في المستقبل شركات أخرى داعمة وراعية للحدث سواء كل عام أو عامين حسب ما يراه القائمون عليه. * وما توقعاتكم لنجاح هذا العرس الفروسي على ميدان الأحساء؟ - أتوقع أن يكون هذا الحفل تاريخياً وأن يكون هذا العرس الفروسي على حد تسميتكم له عيداً لأبناء الأحساء، وأن يحظى باهتمام كبير من ملاك الخيل خصوصاً أن هذه الرياضة تشهد إقبالاً كبيراً من الرياضيين الذين يجدون فيها متنفساً لهم وتبعث فيهم الروح والقوة، كما أن مثل هذه المهرجانات تجذب كثيراً من الأسر التي تلتف حول بعضها في مثل هذا اليوم ونحن نلاحظ ذلك دائماً بكثافة في كافة المهرجانات التي تحدث في الأحساء من تجمّع الأسر والتفافها حول بعضها ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن معظم الأسر لا تجتمع فى بيوتها مثلما تجتمع فى مثل هذه المهرجانات. * تبلورت الفكرة بمبادرتكم لإقامة حفل كأس محافظ الأحساء، و أصبحت واقعاً الآن، فما دوركم كأول داعم لمثل هذا الحدث؟ - نحمد الله أن يكون لنا السبق فى هذه المبادرة كأول داعم لمثل هذا الحدث الكبير، وكما قلت سابقاً أن اهتمامنا بهذه الرياضة يعود إلى كونها من الرياضات القديمة التي عشقها الآباء والأجداد، ونحن هنا لسنا بصدد ذكر مزايا رياضة الفروسية التي تفوقت على رياضات كثيرة، ولكنني أجزم أن هذه الرياضة تعلّم الشموخ والصبر والجلد والقدرة على تحمل المشاق وسرعة اتخاذ القرار المناسب، فهي تسمو بالعقل والجسد معاً ما يخلق جيلاً مميزاً قوياً يخدم وطنه في محافل كثيرة، وإن دعم وحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي يعتبر تتويجاً لكل هذه الجهود. * وهل لاقى دعمكم تأييد محافظ الأحساء؟ - نعم حظي باهتمام وتشجيع محافظ الأحساء ونشكره على هذه المبادرة غير المسبوقة على مستوى المحافظة، واهتمامه اللا محدود وسام نجاح على صدورنا. * ماذا تقول لملاك الخيول بالأحساء؟ - سعادتنا كبيرة بتزايد الاهتمام برياضة الفروسية في المحافظة، ونصيحتي لملاك الخيول مراعاة الأمن والسلامة والاهتمام يومياً بنظافة الخيول والإسطبلات وتقديم الوجبات الغذائية التي تمنح الخيول النشاط والقوة، ومتابعة مسابقات الخيول والمشاركة فيها قدر المستطاع. * هل سيكون للغدير مشاركون باسم المجموعة في سباقات المواسم المقبلة؟ -على المستوى الشخصي لديَّ إسطبل للخيول وأمتلك كثيراً من الجياد العربية الأصيلة وأرى كثيراً من الأبناء الصغار لديهم عشق كبير واهتمامات وشغف عميق بركوب الخيول وترويضها، وأرى في بعض الأبناء دون مبالغة أنه يمكن أن يطلق عليهم لقب فارس لحبهم لهذه الرياضة وعشقهم لها وإجادتهم التامة أيضاً ركوب الخيل كالفرسان – ولا أستبعد أن يكون لنا مستقبلاً مشاركات فى سباقات الخيل.