أعلن نائب رئيس سلطة الطاقة التابعة لحكومة غزة أمس أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) ستتولى شراء وقود لمحطة الكهرباء في غزة من الكيان الإسرائيلي، فيما ستتعهد قطر بدفع الفروقات في سعر السولار. وقال الشيخ خليل في تصريح صحافي"أن الأونروا ستتولى شراء وقود المحطة من الجانب الصهيوني، فيما ستتعهد قطر بدفع ثمن الفروق في سعر السولار"، مشيرا الى "ان الأونروا قدّمت المقترح للجانب الصهيوني يوم الأربعاء الماضي، ولم تتلقَ حتى اللحظة أيّ رد على ذلك". وأوضح الشيخ خليل "أنه في حال تمكنت الأونروا من شراء الكمية المطلوبة لتشغيل محطة الكهرباء فستتم العودة إلى الجدول القديم بقطع الكهرباء 8 ساعات يوميًا، وأن سلطته تجري اتصالات مستمرة مع المنظمات الدولية بقطاع غزة للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة". ويتواصل توقف محطة الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة عن العمل كليًا لليوم السابع عشر على التوالي بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. وكانت حكومة غزة اعلنت الاحد الماضي انها تجري اتصالات مع كل من قطر وتركيا بهدف حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة. ويعاني سكان قطاع غزة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل الى 18 ساعة يومياً مع وقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بسبب عدم توافر الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها. على صعيد آخر، أعلنت حركة "حماس" ان الزيارة التي بدأها أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى كل من الكيان الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة "غير مرحب بها" لأنها تشجع "التهويد والاستيطان". وقال صلاح البردويل المتحدث باسم الحركة ان زيارة هولاند الذي أظهر استطلاع فرنسي نشر أمس أن شعبيته تراجعت إلى 20%، وهي ادنى مستوى لرئيس فرنسي منذ تأسست الجمهورية الخامسة في 1958، "تعكس حجم النفاق السياسي الغربي في الموقف من القضية الفلسطينية وتؤسس لمرحلة خطيرة من تجاهل الحقوق". أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد صحيفة فرنسية ان شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تراجعت في تشرين الثاني/نوفمبر ثلاث نقاط مئوية لتستقر عند 20%، في ادنى مستوى لرئيس فرنسي منذ تأسست الجمهورية الخامسة في 1958.