أعلنت سلطة الطاقة في غزة، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستتوقف بشكل كامل صباح غد الجمعة. وقال رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل في تصريح، إن "كل محاولات توفير السولار اللازم لتشغيل المحطة بالسعر المناسب باءت بالفشل". وأشار إلى أن "المخزون الاحتياطي لدى المحطة نفذ بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، حتى وصل إلى مستوى الصفر، في ظل عدم التوصل إلى حل مناسب من خلال التواصل مع الجهات المختلفة". وأوضح أن "الضريبة المضافة على سعر لتر السولار من قبل السلطة في الضفة الغربية، يجعل من مسألة شرائه لتشغيل المحطة أمراً صعباً"، لافتاً إلى أن "الحل الوحيد هو إدخال السولار من دون ضريبة". واتهمت شركة توزيع الكهرباء في غزة، في وقت سابق اليوم، ب"التراجع عن اتفاق سابق يقضي بخفض قيمة الضريبة على الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة"، محذرة من "توقف المحطة عن العمل وتفاقم أزمة التيار الكهربائي في غزة". وقال مدير عام العلاقات العامة في شركة الكهرباء في غزة جمال الدردساوي، في تصريحٍ صحفي، إن "السلطة الفلسطينية في رام الله أعادت احتساب جزء من الضريبة، التي كانت قد رفعتها عن ليتر الوقود المورد لمحطة توليد كهرباء غزة، ما رفع سعر الليتر إلى مستويات يصعب على شركة توزيع الكهرباء تغطيتها أو التعامل معها". من جهته، حذر وزير الحكم المحلي في غزة محمد الفرا، من "حدوث كارثة إنسانية في قطاع المياه والصرف الصحي في حال توقف المحطة عن العمل". وأوضح أن "المشكلة الأساسية لأزمة الكهرباء، تتعلق برفع سعر السولار الصناعي من قبل السلطة في رام الله إلى 5.75 شيكل، بعد أن تم بيعه للشركة ب 4.26 الأسبوع الماضي".