دور الإعلام يجب أن يكون موجهاً للمجتمع في كُل حالاته. هكذا هو "الراديو" في صياغة وتبديل بعض الأفكار السائدة بداية الستينيات الميلادية من القرن الماضي من خلال إذاعة "طامي"، كان البعض لا يقبل الغناء نوعاً ما؟! حتى توجسوا من الإذاعات، ذكر شاهد العصر – سالم الحويل- أن افتتاح إذاعة "طامي - 1961- 1964 م"سهل المهمة كثيراً وساعد في تبدُل الفكر. طامي يستقبل المطربين وفرقهم منّذ انطلاقة الإذاعة بغرفة صغيرة في شارع الوزير واستخدم بعض الأشجار القريبة من العمارة لزيادة وتقوية البث الإذاعي الذي يصل في فصل الشتاء إلى العراق. «طامي» واقفاً عند مقوي الإذاعة 1962 سجل وبثَّ الأغاني والأناشيد، المخضرمون قالوا: ان الشعراء تغنوا في إذاعة طامي منهم سليمان بن حاذور:" ياليت طامي مافتح له إذاعة..ولأشغف بعض المخاليق بغناه، غلب على صوت العرب باستماعه كلن يدور موجته لين يلقاه". هناك عبدالله بن سليمان بن عويد بن طامي "1341-1421" والذي اقفلت إذاعته عند انطلاق إذاعة الرياض"1964م" بث عبر إذاعته صوت محمد رمضان من ملعب الصائغ ومجموعة أغان لعدد من الفنانين الأوائل، كما بث في موسم الحج الإرشادات والتبليغ عن التائهين. طامي وجد تشجيعا من الحكومة الرشيدة، وداعم أول في جلب الاجهزة.