يوم الاثنين ابداية اول نهاره اخر ربيع اخر بسته وعشرين يوم اعلن الديوان واصدر قراره موت المليك اللي رفع راية الدين شعبه بعد فقده تجرع مراره يبكون فقدانه وعقبه ماحازين غاب الزعيم اللي غيابه خساره مير البقا لله والخلق فانين رحل وفعله باقي.. فالصداره ذخر الملوك مرجحين الموازين تناقل الاعلام بسما اختاره تشرف انه خادمن للحرمين وسع حرم مكه وطور عماره من شأن حجاج يجونه ملبين ومسجد رسوله وسعه للزياره لزواره اللي جوه من بعد عانين ومساجدن في كل قريه وحاره تسمع الياجا لوقت صوت المواذين وطباعة القرآن زاد افتخاره فخرن لبو فيصل صعوط المجانين تنفق يمينه مادرت عن يساره يبغا لعوض من عند رب الثقالين واسس مناطق مملكتنا باماره شرق وجنوب وغرب ويسار ويمين ومجالس الشوره مثبت اشعاره يعطي ويأخذ منه رأي الحكيمين وكل درى عن وقفته دون جاره وقفت فهد هزت قلوب الصلاطين يا الله عسى الجنة مقره وداره برحمتك يامعبود حطه بعلين وعقبه تولا الشعب خيرت اخياره عبدالله اللي قوم الشرع والدين قال الحمل ثقيل يبغا جداره حسيت ثقل الحمل مير الله يعين منصح يبغا الشعب يمسك ايزاره يقول كونو معي فالعصر واللين ولي عهده معه رهن الاشاره سلطان فعله بين اله براهين يا الله عسى الإسلام تكثر انصاره امين قول امين وامين وامين