أعرب الموفد الدولي الخاص الى سورية الاخضر الابراهيمي عن امله في مشاركة المملكة في مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد حل للنزاع السوري المستمر منذ 31 شهرا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسمه خولة مطر امس، مشيرة الى ان الابراهيمي "يقدر دور المملكة في اعطاء دفع لعملية السلام". وقالت مطر ان مبعوث جامعة الدول العربية والامم المتحدة "يقدر دور المملكة العربية السعودية في اعطاء دفع لمسيرة السلام" في سورية والمنطقة، و"يأمل بمشاركتها في مؤتمر جنيف-2" المحدد مبدئيا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. واشارت الى ان الابراهيمي "لا يكن للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الا كل التقدير والاحترام". وانتقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صدر عنه الثلاثاء مواقف الابراهيمي، معتبرا ان تصريحاته حول دور الأسد في المرحلة الانتقالية ومشاركة ايران في المؤتمر الدولي "تعزز الاستقطاب الدولي حول الحل السياسي للصراع في سورية، وتمثل تجاوزا للدور المنوط به، ومخالفة لموقف الدول الأصدقاء للشعب السوري". ورأى الائتلاف ان الجميع، ومنهم حلفاء دمشق، يدركون "ان نظام الأسد هو أساس المشكلة، ولا يمكن لسبب المشكلة ان يكون جزءا من حلها". وقال الابراهيمي في تصريحات قبل وصوله الى دمشق ان الاسد يمكنه "ان يساهم بشكل مفيد" في الانتقال ببلاده من مرحلة الى مرحلة. واعتبر في طهران ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف-2 امر "طبيعي وضروري". واعلنت "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" الداعمة للمعارضة بعد اجتماعها الاخير الذي عقدته في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في لندن انها لا ترى "دورا للرئيس الاسد" في مستقبل سورية.