سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الماضي: تنوع منتجات «سابك» ساعدها على تحقيق نتائج إيجابية وسد الفجوة أمام المتغيرات بقطاع البتروكيماويات الشراكة مع «أرامكو» في مراحلها النهائية والسيولة في مستوى طبيعي
قال المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك ان النتائج التي حققتها الشركة خلال الربع الثالث بلغت 6.47 مليارات ريال تعتبر جيدة بارتفاع بلغ 7% عن الربع المماثل من العام السابق وبالنظر للمتغيرات المتعددة في الأسواق العالمية. وأوضح الماضي أن تقديرات الشركة السابقة أثبتت صحتها بتشابه نتائج العام الماضي 2012م مع العام الحالي، مبينا أن تنوع منتجات سابك يساعدها على سد الفجوة أمام المتغيرات في قطاع البتروكيماويات ويخلق حماية للشركة من العوامل التي تؤثر بنتائج الشركات حيث تعتمد "سابك" على على موثوقية تشغيل المصانع لضمان استمرارية الإنتاج وتعمل على الابتكار مايشكل للشركة قيمة مضافة. وشهد صافي أرباح الشركة ارتفاعاً ليصل إلى 19.7 مليار ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2013م، مقابل 18.89 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع بلغت نسبته 0.95%، فيما بلغت نسبة المبيعات عن الربع الثالث 40 مليار ريال. وأبان الماضي ل "الرياض" أن ثبات النتائج التي تحققها الشركة دون ارتفاعات ملحوظة عائد إلى أوضاع السوق وعدم اكتمال خططها الاستراتيجية الخارجية، مبينا أن التطوير والابتكار أحد أهم العوامل الرئيسية التي تعتمد عليها "سابك"، مبينا أن عدد الباحثين في سابك سيزيد بنحو 500 باحث. حيث ستفتتح قريبا مركزا لللأبحاث في الصين يضم 300 باحث ومركزا آخر في الهند يضم 200 باحث، لتشكل مع مركز الرياض لتطبيقات البلاستيك ومركزها في أوروبا للأبحاث الذي يضم 100 باحث منظومة عمل متكاملة تعمل على ابتكار وتطوير المنتجات ودراسة سبل تخفيض تكاليف الانتاج واقتصاديات النقل الأوفر، كما أن الشركة تعتبر من الرواد في الوقت الراهن في تسجيل براءات الأختراع، وطرحت العديد من المنتجات الجديدة على مستوى العالم، حيث تملك 8 الاف رخصة لمنتجات تم صناعتها في سابك. جانب من المؤتمر الصحفي وتوقع الماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس للإعلان عن نتائجها للربع الثالث، أن تحقق الشركة في العام المقبل نتائج جيدة رغم صعوبة التوقعات أمام المتغيرات المتكررة في القطاع، ولكن حسب الوضع الراهن وثبات الأسواق ليس هناك ما يشير لطوارئ جديدة في قطاع البتروكيماويات عالميا، مضيفا:"هناك تحسن في أسواق أمريكاوالصين، بالرغم من زيادة التكاليف، إلا أن تنوع منتجاتنا وقدرات الشركة تجعلنا نتفاءل بعام مقبل جيد". وأكد الرئيس التنفيذي ل"سابك" أن الشركة تضع في مقدمة أولوياتها نتائج السلامة والأمن حيث حققت أعلى المعدلات بين الشركات في هذا المجال، وكذلك البيئة وتطوير القدرات البشرية. وعن قضايا الاغراق التي تعرضت لها الشركة خلال السنوات الماضية، كشف الماضي أن الشركة شكلت فريقين داخلي وخارجي للتعامل مع هذه القضايا أوجدت الكثير من الحلول لهذه القضايا، ما جعلها تنتهي، مضيفا:"لم يعد هناك قضايا في الوقت الراهن، ولكن هذا لا يعني أن لن تكون قضايا في المستقبل، خاصة كل ماقل الطلب ونتمنى أن لا نشهد قضايا في العام المقبل". وكشف الماضي عن دراسة "سابك" لعدة فرص استثمارية في أمريكا لشراء مصانع تعتمد على الغاز الصخري المنتج، مبينا أن الشراكة المعلن عنها في وقت سابق مع شركة أرامكو لتأسيس شركة برأس مال قدره مليارا ريال في مراحلها النهائية، وستعمل الشركة بتطوير الصناعات الثانوية. وعن السيولة النقدية لدى سابك والتي تزيد عن 52 مليار ريال، اوضح المهندس مطلق المريشد، نائب الرئيس التنفيذي للمالية، ان هذه السيولة لا تعني انها مملوكة كاملة لسابك بحكم طريقة المعالجة المحاسبية القائمة على التوحيد الكامل للقوائم المالية، ووجود شريك اقلية، اضافة الى ذلك فان المصاريف المالية تستوجب وجود سيولة لا تقل عن 15 مليار ريال، كما ان نسبة السيولة لمجموع الاصول في سابك تعتبر نسبة طبيعية لأي شركة صناعية، والعمل الصناعي يحتاج الى سيولة لمقابلة المصاريف التشغيلية ومشتريات سابك تصل الى 120 مليار ريال سنويا، وبحكم القروض الموجودة على الشركة فيجب وجود حد أدنى من السيولة لا يقل عن 15 مليار ريال، ومشيرا بذات الوقت لعدم نية الشركة بإصدار صكوك جديدة في السوق المحلية، وتخطط لإصدار سندات بالدولار مع نهاية العام.