وصف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المهندس حمد الماضي النتائج المالية التي حققتها الشركة في الربع الأول بالجيدة حيث حققت الشركة صافي ربح خلال الربع الأول بلغ 7.27 مليار ريال مقابل صافي ربح 7.69 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض بنسبة 5 % و مقابل صافي ربح 5.24 مليار ريال للربع السابق بارتفاع بنسبة % . وأشار الماضي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الشركة بالرياض إلى إن إجمالي الربح خلال الربع الأول بلغ 14.53 مليار ريال مقابل 15.43 مليارا المماثل من العام السابق بانخفاض بنسبة 6% فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الفترة 11.45 مليار ريال مقابل 12.51 مليارا للربع المماثل من العام السابق بانخفاض بنسبة 8% لتبلغ ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر من العام الحالي 2012م 2.42 ريال مقابل 2.56 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق. وعزى الماضي انخفاض صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض أسعار البيع وارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات, مؤكدا إن زيادة حجم الإنتاج والمبيعات أسهمت في تقليل ذلك الانخفاض، مرجعا ارتفاع صافي الربح مقارنة بالربع الرابع من العام السابق إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية بالرغم من ارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات . ولفت الماضي النظر إلى زيادة انتاج سابك في هذا الربع كما أن أسعار المنتجات كانت معقولة وتعد ممتازة في ظل الظروف المصاحبة والأوضاع الاقتصادية في السوق الدولية , متوقعا تحقيق الشركة لنتائج جيدة في ظل اعتماد الشركة على عدة مواد خام سواء سائلة أو الغاز الجافأ أو الحديد ، مبينا أن أسعار المنتجات في السوق الدولية اتسمت بالتقلب الكبير وسعر معقول وأن تحقيق الشركة أكثر من 7 مليارات ريال في الربع ممتاز ويشير إلى استمرار الشركة في تحقيق معدلات ربحية جيدة في الفترة القادمة. وأوضح المهندس الماضي أنه سيتم افتتاح مصنع للحديد في المملكة بطاقة انتاجية تبلغ 500 ألف طن من الحديد بحلول نهاية السنة الحالية وأن الشركة تتكيف مع متطلبات السوق المحلية للحديد إذا كان هناك نقص , مفيدا بامتلاك الشركة العديد من مراكز الابحاث داخل وخارج المملكة منها 4 داخلية مثلها خارجية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن تركيز سابك على إقامة مراكز ابحاثها في الصين فقط . وعد السوق الصيني سوق كبير وأسعاره جيدة خاصة وأن مبيعات الشركة فيها جيدة ، مؤكدا أهمية وجود شركة مثل سابك في الأسواق العالمية وخاصة الصين لعرض منتجاتها من البتروكيماويات التي تعد الصين مستهلكا رئيسيا لقطاع كبير من منتجات سابك وتهدف الشركة لامداد عملائها بهذه المنتجات عبر مراكز لها في السوق الصينية . وبين المهندس الماضي أن سابك ستستمر في النمو من خلال بناء المصانع أو تنفيذ صفقات استحواذ والحصول عليها من خلال معرفة مدى مؤامتها للشركة ومتابعة الفرص المتاحة خاصة اذا كانت تلبي احتياجات الشركة إضافة الى استمرارها في تقديم منتجات مبتكرة. وقال :" إن الشركة تسعى لاستقطاب كفاءات عالية وتطويرها في الاكاديمية الخاصة بها وذلك ضمن خطط الشركة في مجالات الاستقطاب والتدريب والتأهيل للعمل في قطاعاتها العديدة " , مضيفا أن انضمام العديد من الشركات إلى سابك ساهم في تراجع نسبة السعودة من 90% الى 84% ، لافتا النظر إلى أن لدى سابك 60 موظفا يعملون في فروع ومكاتب الشركة في كل من الصين والولايات المتحدة . // انتهى //