قال المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك، إن نتائج الشركة عن الربع الأول والتي حققت من خلاله صافي ارباح بلغ 7.27مليار ريال، كانت أفضل من التوقعات، عازياً ذلك لزيادة الانتاج وارتفاع المبيعات، مما ساهم في الحد من الانخفاضات بسبب انخفاض الاسعار وارتفاع كلفة اللقيم. وأكد أن الشركة ستستمر في النمو والبحث عن أي فرص متاحة في الاسواق العالمية إما من ناحية الاستحواذ او الابحاث والابتكارات. وكشف الماضي عن صافي الربح خلال الربع الأول الذي بلغ7.27 مليارات ريال، مقابل صافي ربح 7.69 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 5 %، مقابل صافي ربح مقداره 5.24 مليارات ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 39%. واضاف: يعود انخفاض صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض أسعار البيع وارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات، علما أن زيادة حجم الإنتاج والمبيعات أسهمت في تقليل ذلك الانخفاض، ويعود ارتفاع صافي الربح مقارنة بالربع الرابع من العام السابق إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية بالرغم من ارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات. وعبر الماضي ل الرياض" عن ارتياحه لنتائج الربع الأول وماحققته "سابك" من نسب في الانتاج والمبيعات، في ظل أسعار اعتبرها الماضي معقولة، مضيفا أن الاسعار الجيدة انعكست على النتائج، واعتبر ما تحقق ممتاز في ظل الظروف الراهنة من ناحية التقلبات السعرية والأزمة المالية التي لاتزال تضرب بعمق في الأسواق الأوروبية، بالاضافة لأسعار البترول. وحول التوقعات لأداء الشركة هذا العام ونتائجها، قال الماضي: رغم صعوبة التنبؤ، لكن إن لم يحدث أي تقلبات اقتصادية قوية، خاصة في أوروبا، نتوقع نتائج طيبة ومرضية للغاية عن هذا العام. وأكد أن سلة منتجات سابك المتنوعة استطاعت امتصاص كافة أنواع المواد الخام، ما وفر حماية للشركة من الانخفاضات العالية والتي تتعرض لها الشركات الاخرى عادة بسبب الاعتماد على نوع واحد من اللقيم، مشيرا في ذات الوقت لصعوبة التكهن بتأثير أسعار الغاز في الوقت الراهن. وحول أعمال الشركة في الصين، أبان أن النتائج كانت ممتازة، ومازال مصنعها يقدم نتائج جيدة. وقال: السوق الصيني هو الاهم في العالم للشركات العالمية مثل سابك، وستسمر في طلباتها العالية، ووجودنا هناك ليس لسد حاجات السوق وإنما القرب من الزبائن وتلمس احتياجاتهم، وكل الشركات العالمية ذات الفروع المتعددة تكون بموثوقية عالية وزبائن دائمين. وأشار الى ارتفاع مقدرات انتاج سابك من الحديد بنهاية هذا العام باضافة 500 ألف طن بعد افتتاح مصنعها الجديد، مبينا أن "حديد" دائما ما تتكيف مع متطلبات السوق واحتياجاته. وشرح الماضي ل "الرياض" بإسهاب ما حققته سابك من خلال وحدتها للبلاستيك في الولاياتالمتحدة، موضحا أنها دخلت من خلال استحواذها على شركات بلاستيك عالمية في الصين والهند، وارتفعت قدراتها التطويرية والبحثية بالاضافة للشهرة العالمية. واضاف: عندما اشترينا الشركة في عز الأزمة المالية، استطاعت سابك بكفاءتها أن تعيد الشركة لقيادة انتاج البلاستيك في العالم، ونتوقع نموا مستمرا لهذه الشركة مستقبلاً. وأكد الماضي أن انتشار مراكز سابك البحثية في المملكة وحول العالم لتطوير مشاريعها البحثية حيث سجلت الآلاف من برائات الاختراع وابتكرت مئات المنتجات. واشار الى أن نسب السعودة التي حققتها سابك تجاوزت 90% ثم تراجعت الى حدود 84% بعد انضمام شركتي ينساب وكيان وانتقال نسب الموظفين إليها.