أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة أمس على ارتفاع ملموس بعدما عزز مؤشرها العام مكاسبه أمس الأول بإضافة 20 نقطة بقيادة قطاعي الاستثمار المتعدد والزراعة.وكان المؤشر العام فتح حصة التداول على ارتفاع ثماني نقاط عززها حتى 16 نقطة قبل أن يبدأ بالتذبذب هبوطا وصعودا بين 8172 نقطة و8141، ليستقر به المقام نهاية الجلسة عند 8171 نقطة.واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول رغم تراجع أبرز خمسة معايير للسوق عن متوسطاتها اليومية قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، خاصة سيولة السوق التي انخفضت عند 4.10 مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة التي لامست 165 مليوناً.وتراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق بينما طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام لسوق السهم المحلية 20.48 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، وصولا إلى 8170.75 خلال عمليات كانت الغلبة فيها لعمليات الشراء ما رفع متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع فوق مستوى 50 بالمئة، واستقرار معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المرجعي 100 بالمئة. وعلى مستوى قطاعات السوق انخفضت سبعة بينما طرأ تحسن على ثمانية، تصدرها قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.99 بالمئة بفعل أكسترا والخليج للتدريب، تبعه قطاع الزراعة بنسبة 0.70 بالمئة. وتباين أداء أهم خمسة معايير في السوق، فبينما زاد اثنان تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 165.03 مليون من 198.61 مليون في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها إلى 4.12 مليارات ريال من 5.02 مليارات نفذت عبر 72.68 ألف صفقة مقارنة مع 84.20 ألفاً، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع حافظت على مستواها فوق 50 بالمئة، واستقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة على 133.33 بالمئة. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 161، ارتفعت منها 72، انخفضت 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 31 شركة.