ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم 13 نقطة وصولاً عند 7708، وبهذا يعود ليستقر فوق مستوى 7700 نقطة، واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة سابك والاتصالات السعودية، وصعدت 67 من شركات السوق النشطة في السوق بينما تراجعت 66، ما يعني أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. ومن بين 15 قطاعاً في السوق تراجع سبعة بينما ارتفعت ثمانية يتصدرها قطاعا النقل والاتصالات، وعلى مستوى كميات وأحجام السوق، طرأ تحسن على اثنين؛ عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، بينما تراجعت ثلاثة. وفي نهاية جلسة الثلاثاء، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7708 نقطة، مرتفعا 13.27، بنسبة 0.17 في المئة خلال عمليات سيطر فيها المشترون، وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاع النقل بنسبة 0.71 في المئة بفعل الجماعي، بينما أضاف قطاع الاتصالات نسبة 0.60 في المئة. ورغم مكاسب السوق تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فطرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ولكن انكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 137.16 مليون من 167.02 مليون في الجلسة السابقة، نقص على إثر ذلك حجم السيولة من 4.44 مليارات ريال إلى 3.87 مليارات، كان أغلبها لعمليات الشراء ما أدى إلى ارتفاع متوسط نسبة سيولة الشراء عنها لحالة البيع، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 101.52 في المئة من نسبة هاشمية قدرها 35.92 في المئة أمس. وجرى تداول أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 67، انخفضت 66، ولم يطرأ تغيير على أسعار 23 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 67 شركة مرتفعة، حققت فقط شركة واحدة نسبة فاقت 5 في المئة، بصدارة تبوك الزراعية التي حققت نسبة 5.28 في المئة وأغلق سهمها على 43.80 ريالا، تبعها اتحاد الخليج بنسبة 3.92 في المئة وصولا إلى 31.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم القصيم الزراعية نسبة 2.65 في المئة.