استدعى وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي السفير الأميركي امس لطلب توضيحات بشأن المعلومات التي افادت بان اجهزة الاستخبارات الأميركية ربما تجسست على الهاتف المحمول للمستشارة انغيلا ميركل. وافتتح قادة الاتحاد الأوروبي قمتهم أمس في بروكسل على وقع فضيحة التجسس الأميركي الواسع النطاق في أوروبا التي طاولت فرنسا وصولاً إلى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل نفسها. وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية فإن وكالة الأمن القومي جمعت أكثر من سبعين مليون تسجيل لبيانات هاتفية خاصة بمواطنين فرنسيين. وطلب البرلمان الأوروبي من المفوضية الأوروبية تعليق اتفاق أوروبي أميركي حول نقل البيانات المصرفية جرى توقيعه في إطار مكافحة تمويل الارهاب.