كنت في بداية ممارستي للتنويم الإيحائي او المغناطيسي (كما يحلو للبعض) اتساءل عن فاعلية وجدوى التنويم الايحائي, وكنت اقول في نفسي هل هو حقيقة ام ضرب من الشعوذة؟! ولكنني بعد ممارسة امتدت لاكثر من (5) سنوات مع طلابي وجدت انه حقيقة وليس ضربا من الخيال بعد ان شاهدت الطلاب ينامون امام عيني في منظر تعجبت انا منه في البداية ولايزال الطلاب يعتقدون انه فيه نوع من الشعوذة او القوة الخارقة لدرجة ان بعضهم اصبح يأتيني في الساعات المكتبيه طالبا التنويم الايحائي من اجل ان يتحول طالباً محباً للدراسة او كما يحلو للطلاب بتسميته (دافورا). والحقيقة ان التنويم الايحائي له طرق واساليب اذا ماتم تطبيقها بشكل صحيح فإن النتيجة بلاشك واضحة ومفيدة. وفوائدة كثيرة وعديدة لعل من اهمها قدرته على تخليص المدخن من هذه العادة السلبية, واتذكر هنا العديد من الطلبة الذين تخلصوا من هذه العادة لمجرد خروجهم من جلسة التنويم الايحائي. هي رسالة لجمعيات التدخين ولمجمعات الامل باستخدام التنويم الايحائي للاقلال من حالات الانتكاسة لدى المدمنين.