كان من المنطقي أن تعيد مباراة العراق مع السعودية للأذهان نهائي كأس آسيا 2007 بين الغريمين لكن الأجواء الخليجية تسيطر هذه المرة على المواجهة المقرر إقامتها في الجولة الثالثة من تصفيات كأس اسيا 2015 لكرة القدم. وتأتي هذه المباراة بعد أيام قليلة من قرار الاتحادات الخليجية بنقل بطولة كأس الخليج (خليجي 22) من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة السعودية وهو ما أثار غضب مسؤولين عراقيين.ودخلت وزارة الشباب والرياضة العراقية في الأزمة وقررت عدم مشاركة منتخب البلاد في هذه البطولة الاقليمية واستنكرت ممارسة ضغوط لنقل المنافسات.ووجه الاتحاد الاسيوي تحذيرا للعراق بضرورة عدم التدخل الحكومي في عمل الاتحاد المحلي قبل أن يتعهد الاتحاد القاري بمساندة العراق في طلبه باستضافة مباريات دولية على أرضه في ظل رفض الاتحاد الدولي (الفيفا) لخوض مباريات هناك بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية.وفي ظل استمرار حظر إقامة المباريات الدولية سيلجأ منتخب العراق إلى استضافة مواجهة السعودية في العاصمة الاردنية عمان.