أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة أمس على مكاسب محدودة بعدما كسر مؤشرها العام وتيرة الخسائر التي لازمته أربع جلسات متتالية لينهي على ارتفاع 15 نقطة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول وبقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التجزئة والطاقة من حيث النسب وقطاعا البتروكيماويات والبنوك من حيث الوزن على السوق. وتراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق بينما طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع الذي استقر فوق مستوى 50 في المئة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7964.91 نقطة مرتفعا 15.10 بنسبة 0.19 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى اكتساء 72 شركة من بين 157 شركة نشطة باللون الأخضر، وارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15.