أنهت سوق الأسهم السعودية أمس دون تغيير، بعدما أغلق مؤشرها العام على مكاسب هامشية، لينهي عند مستوياته في الجلسة السابقة، خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين. واتسم أداء السوق بالعقلانية والانتقائية مع تركيز المتعاملين على الأسهم القيادية بعد التجارب المخيبة للآمال التي تعرض لها البعض على حفنة من أسهم المضاربات. وتراجعت تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثر تضررا قطاعا الإعلام والنقل، وعلى الجانب الإيجابي كان من أفضلها أداءً التجزئة والزراعة وطرأ تحسن على اثنين من أبرز كميات وأحجام للسوق، بينما تراجعت ثالثة، عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، والصفقات. وفي نهاية حصة تداول الثلاثاء أغلقت سوق الأسهم المحلية على 7124.40 نقطة، بعدما أضاف المؤشر العام 0.10 نقطة، رغم انخفاض تسعة من 15 قطاعاً في السوق، كان من أكبرها خسارة قطاع الإعلام الذي انزلق بنسبة 4.98 في المئة بفعل تهامة، وتنازل قطاع النقل عن بنسبة 1.07 في المئة.