يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - باعزاز ومحبة كبيرين من افراد الشعب السعودي رجاله ونسائه، فهو يعرف همومهم واوجاعهم عن قرب وبشكل ميداني، وهو الذي يضع المواطن دائما في بؤرة اهتمامه ويكاد يشغله الهم الخاص لكل مواطن بشكل فريد يشعر كل شخص انه المعني برعاية مليكه. وعندما توجهت الرياض الى بعض المواطنات بسؤال عن امنياتهن التي يرغبن بتحقيقها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، تجمعت لدينا مجموعة مطالبات وامنيات واحلام تشكل في جانب كبير منها ما يثقل كاهل المواطن من مشاكل خاصة كانت او عامة، بالاضافة إلى تلك المطالب المتعلقة بحياتهن المجتمعية والمدنية ومستقبلهن الوظيفي. على اعتبار أنهن مواطنات وشريكات في التنمية.. ولديهن جميعاً ثقة كبيرة في ان يستجيب مليكهن ويبادر بقراراته الحكيمة وتوجيهاته الكريمة. تواجد اكبر للمرأة ٭ موضي عباس العتيبي موظفة تتمنى الخير في العهد الجديد، وأن يستمر عطاء المرأة السعودية، وأن تحظى المرأة بإعطائها فرص أخرى لإثبات وجودها في مجالات الدولة المختلفة بما يتلاءم مع الشريعة وطبيعة مجتمعنا. ٭ عواطف العبد الهادي موظفة تتفاءل خيراً في عهده الميمون، وتأمل أن تستمر إيجابيات المرحلة السابقة التي عشناها في عهد المغفور له بإذن الله الملك فهد، وتزداد في هذا العهد أكثر وأكثر، وأن تحصل المرأة على ثقة أكبر، في المجتمع، وفي بيئة العمل، لتحقق طموحاتها التي تتمناها في ظل أنظمة عمل متجددة ومعدلة للأفضل، وترى عواطف أن قوانين العمل تحتاج دائما إلى تعديل لمواكبة مستجدات وتغيرات العصر الحديث انطلاقاً من ثوابتنا المتعارف عليها، مما يسهل للمرأة حصولها على احتياجاتها وقضاء مصالحها وأعمالها على الوجه الأمثل. كما تتمنى أن يتم النظر في رواتب المواطنين التي بقيت كما هي منذ زمن رغم ارتفاع تكاليف المعيشة مما سيحقق للمواطنين الخير والاكتفاء سيما وأن بلدنا بألف خير ولله الحمد. ٭ الباحثة نادية الدوسري طالبة دكتوراه ومحاضر في كلية التربية بالجبيل تأمل أن تعطى المرأة السعودية صلاحيات أكبر في إدارة عملها، وألا تكون مركزيتها على الرجل بل تعطى حرية وثقة وصلاحيات حقيقية في موقع عملها.. كما تتمنى أن تكون للمرأة مشاركات وأدوار أخرى أكثر من المتواجد حالياً فاستناداً للدين الإسلامي نرى للنساء تواجداً كبيراً في الدولة الإسلامية منذ بداياتها فقد شاركت بمجالات عديدة بكل مراحل تأسيس الدولة الإسلامية وبإمكان المرأة السعودية أن تفعل هذا بوقتنا الحالي ويكون لها تواجد في مجال الشورى وغيره وتضيف الباحثة نادية « كذلك نطمح أن يكون للمرأة تواجد أكبر في المحافل الدولية، فهي تشارك الآن ولكن ليس كما ينبغي، وهناك نساء يشاركن بالمؤتمرات الخارجية بصفتهن الخاصة وليس الرسمية.. ولابد من تواجد جمعيات خاصة أو مجلس يختص بالنساء فنحن نرى أن هناك تجارب دولية في مناطق مجاورة نفتقدها لدينا فمثلا في البحرين هناك » مجلس أعلى للمرأة « وفي قطر » مجلس أعلى لشؤون الأسرة «، وفي مصر » مجلس أعلى للمرأة « مركز سوزان مبارك، وغيره، لكن في السعودية لا يوجد لدينا مجلس أعلى لشؤون المرأة وهذا ما نأمل أن نحصل عليه بالفترة القادمة ». بيت لكل مواطن ٭ لولوة فهد النصيب موظفة تتمنى أن يصبح باستطاعة كل مواطن أن يتملك بيتاً يأويه وعياله بعيداً عن الإيجارات التي تأكل معظم الراتب، على قلة هذا الراتب. ٭ غادة عبد الله موظفة تأمل أن تفتح مجالات أوسع لعمل المرأة، وأن تعطى ثقة أكبر وحرية أكثر في تسيير مصالحها بعيداً عن الوكيل، فلماذا تحتاج المرأة إلى موافقة ولي أمرها كي تحصل على شريحة جوال مثلاً ؟ ولماذا تحتاج المرأة المسنة إلى موافقة ولي أمرها لتسافر حتى لو كان الولي هو ابنها الصغير ؟ المرأة عندنا تبقى خاضعة لوصاية ولي أمرها مهما كبر سنها أو صغر حتى لو كان هذا الولي صغيراً أو عاطلاً أو غير عاقل !. ٭ المواطنة أم خالد ترى ضرورة زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين نظرا لغلاء المعيشة، وكذلك أهمية توفير السكن المناسب لكل موظف مقابل اقتطاع جزء من راتبه شهرياً، وتوفير السكن للأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع إسقاط الحقوق التي على المتوفى في البنك العقاري عن ورثته. ٭ المواطنة فاطمة العلي موظفة تقول نظراً للخصوصية التي تحتاجها المرأة لمتابعة أعمالها الخاصة بها نأمل من مليكنا أطال الله عمره إلزام كل رب أسرة باستخراج بطاقة أحوال لزوجته وبناته، وعدم تمكينه من تجديد استمارة أو دفتر عائلة إلا بتوفر هذا الشرط عند قيامها بأمورها المادية والخاصة، إن هذا التطبيق يسهم في إعطاء المرأة استقلالية أكثر في أمورها الشخصية بعيداً عن تلكؤ الرجل ومساومته للمرأة عند قيامها بتقديم خدمة لها تعتمد على دفتر العائلة. ٭ المواطنة أم سارة تأمل تمكين الموظفة من الإبتعاث الداخلي لتطوير قدراتها وإمكانياتها وعدم قصر ذلك على الموظف.. كما تأمل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - يحفظه الله - أن تسعى إلى مراعاة ظروف الموظفة المعاقة، أو التي لديها طفل معاق، في سجلها الوظيفي. تحسين مستوى الدخل ٭ عبير عبد الله موظفة تتمنى أن يصبح وضع الفرد المعيشي أفضل مما هو عليه الآن من ناحية السكن، وزيادة الدخل، وتخفيض تكاليف المعيشة، وأن تتحقق الراحة المعيشية للمواطن بحيث تتوافق مصادر دخله وإمكانياته مع تكاليف المعيشة الحالية. ٭ هدى العقيفي مشرفة اجتماعية في الابتدائية 57 تتمنى الحد من تزايد العمالة الأجنبية في بلدنا لأنها تأخذ فرص العمل التي من المفروض أن يحظى بها أبناء البلد، كما تتمنى تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية لأنها وصلت إلى حد بات من الخطر الاستمرار فيه، والمتضرر من ذلك هو ذلك المواطن الفقير الذي لا يمتلك ثمن العلاج بالمستشفيات الخاصة. وتأمل المشرفة هدى نستفيد من تجارب الدول الكبرى الناجحة التي تطبق قوانين حقوق الإنسان كاملة. كما تثق أن الزمن القادم سيشهد في عهد الملك عبد الله يحفظه الله تخفيضاً في تكاليف المعيشة وفي تكاليف الخدمات العامة كالكهرباء والبنزين وغيرها، وسيشهد تحسناً في الحالة الاجتماعية والمعيشية للفرد السعودي بما يتناسب والخير الذي يأتي لبلدنا من وراء ارتفاع أسعار النفط عالمياً. ٭ الموظفة سوسن تتمنى أن يتم تخفيض أسعار البنزين، وتعتقد أنه لو تم تخفيض أسعار البنزين في المملكة فان تكاليف المعيشة ستنخفض، وسيتحقق نوع من الاكتفاء، وربما الرفاهية، للفرد السعودي، لأن كل شيء لدينا متعلق بأسعار البنزين، وهذا ما يتعب المواطن حالياً، كما تثق أن المليك سيعيد النظر برواتب الموظفين والموظفات لتحسين حالتهم المعيشية في ظل عهده المبشر بالخير. استقلالية المرأة ٭ حصة الخميس موظفة في القطاع البنكي تقول أصبح من الضروري أن يسمح للمرأة بقيادة السيارة، وذلك لما تقتضيه ظروفها وحاجتها اليوم، ولتقليل من استقدام السائقين الذين يتعلمون القيادة في شوارعنا وسياراتنا ؟!! فمنطق العقل يستلزم أن تقود المرأة سيارتها بنفسها وأن يكون ذلك بضوابط وقوانين معينة كتحديد السن ومدى الحاجة وموافقة ولي الأمر، حتى نتلافى بعض السلبيات التي قد تحدث مع أنها أمر طبيعي في البداية. ٭ فاتن اللهيب ترى ضرورة فتح مجالات عمل جديدة للمرأة وتقترح قائلة فما الضير أن أصبح توظيف النساء قرار في جميع قطاعات الدولة ووزاراتها بأقسام مستقلة خاصة وأن هناك مصالح للمرأة في أغلب تلك القطاعات التي يعمل بها رجال. ٭ أم محمد تقول أريد أن تتجاوز المرأة ولي أمرها في حال السفر وبعض الأوراق المطلوبة وذلك من أجل تسهيل الإجراءات، خاصة أن بعضاً من النساء يشق عليهن الرجوع إلى أولياء أمورهن في كل كبيرة وصغيرة وبعضهن أصلاً لا يوجد لديهن ولي الأمر فمن يكون مسؤولاً عنهن المفروض أن المرأة عندما تصل إلى سن معين كثلاثين مثلاً تكون امرأة راشدة ومسئولة عن نفسها لا أن يتحكم في شؤونها ومصيرها ابنها أو أخوها الأصغر منها سناً. مجالات جديدة ٭ مي الدخيل خريجة جامعية تقول عن واقع تجربة: هناك حاجة ملحة لفتح مجالات جديدة وأقسام تعليمية تناسب سوق العمل ومتطلباته كسياحة والإعلام والهندسة وبعض اللغات العالمية، حيث لا يوجد غير لغتين تتقاتل عليها الطالبات في الجامعة هي اللغة الانجليزية والفرنسية بينما يدرس الطلاب في نفس القسم من الجامعة عدداً من اللغات من بينها الأسبانية والعبرية وفي المقابل يجب إقفال تلك التخصصات التي لم يعد هناك حاجة لها وتخرج كل سنة آلاف من الطالبات يرفعن معدل البطالة في البلد كالتاريخ والجغرافيا، وعلم الاجتماع... ٭ أم عبد الله ربة منزل ولديها عدد من الأولاد تقول نتمنى أن تكون هناك إعانة من الدولة أيدها الله لجميع الشباب والشابات المقبلين على الزواج في سبيل مساعدتهم لفتح بيت جديد وبناء أسرة في المجتمع. فكثير من الآباء والأسر لا يستطيعون دفع تكاليف الزواج ومستلزماته في حين لا يقدر الشاب على الإيفاء بتلك الطالبات الضرورية والمرهقة في وقت تزداد فيه المعيشة غلاء وارتفاعاً. ٭ فوزية السلطان موظفة في قطاع أهلي تقول كنت أسأل بتعجب واليوم أطلب برجاء أن يكون للمواطنة السعودية الحق في نظام التأمينات الصحية كما هو الحال بالنسبة للرجل الذي يعمل معها في نفس المؤسسة أو القطاع فيشمل العلاج والديه وزوجته وأبناءه مع أن نسبة الرواتب والخصم للتأمين متساوية لكليهما إلا أن كونها امرأة فنظام التأمينات يشملها وحدها دون أسرتها ؟!! في حين أن بعض النساء يعتبرن المعيل لأسرهن !! وفي مجال الدراسة ٭ هديل الدايل طالبة في المرحلة الثانوية تقول كما يعرف الجميع فمناهجنا تحتاج إلى غربلة وتقنين وخاصة نحن الطالبات فلدينا عدد من المواد التى لا نستفيد منها التي كان من الأجدر استبدالها بمناهج مفيدة في الحياة الزوجية والعملية !! وتضيف : أتمنى أن تقلص بعض المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام فيكفينا من العلم المعارف وليس التبحر والتخصص !! ٭ مها السعد تقول أتوق لأن أرى المرأة السعودية تتقلد المزيد من مناصب عالية ورفيعة المستوى في الدولة كوزيرة أو مفوضة مثلاً.. فما نرى ونشاهد اليوم من تقلد المرأة السعودية بعض المناصب العليا عالمياً إنما يؤكد لنا أن هناك سعوديات قادرات على القيادة في مواقع هامه ومتمكنات من صنع القرار، فلماذا لا يكون ذلك داخلياً. المرأة والسياسة ٭ هند عبد العزيز تقول: نتمنى أن يكون للمرأة صوت مسموع في الانتخابات البلدية في دورتها القادمة وأن تستطيع أن ترشح نفسها. ٭ موضي بنت ناصر تتطلع إلى أن يكون للنساء مجلس أعلى أو هيئة معينة تعنى بشؤونها وتتابع مطالبها، وأن تكون إحدى سيدات المجتمع البارزات كحرم الملك مثلاً رئيسة للمجلس. ٭ إحدى الإعلاميات السعوديات تقول : نتمنى أن تجد الإعلامية السعودية تدريباً وتأهيلاً وتخصصاً أكاديمياً أسوة بأخيها الرجل الإعلامي في هذا المجال. فكما نعرف أن الانفتاح الذي يعيشه العالم اليوم إنما هو بسب الإعلام..لغة الاتصال، وأداة الحرب، ورسالة السلام،والإعلامية السعودية العاملة في هذا المجال الهام بكافة فروعه تجد نفسها في مواجهة صعبة مع عملها المتجدد ومتغيراته الحساسة بلا أدنى تدريب أو توجيه بل تترك لتتعلم من أخطائها وبقدر ما تبذله من مجهود في تطوير نفسها بنفسها. مكافحة الفقر ٭ أم الأيتام كما رغبت أن تسمي نفسها تقول : نأمل من الملك عبد الله وكما عهدناه دائماً مهتماً بشؤون المساكين والفقراء بأن تكون هناك مصانع تعمل بها نساء بل ويقمن بتشغيله من هيئة إدارية وفنية وعمالة في سبيل مساعدة الأسر المحتاجة إضافة إلى اكتساب صنعة وعفة عن المسألة والرزيلة. ٭ أم سعيد مراسلة : أتمنى من الملك عبد الله أطال الله في عمره أن يعفي المرأة المعيلة وصاحبة الدخل المحدود من فواتير الكهرباء والماء. ٭ سلمى تقول قد أكون خيالية في طلبي ولكني أتمنى النظر فيه بجدية فما من سعودي يتزوج من خارج وطنه إلا وترك سعودية في طريقها للعنوسة، لذا أطالب بسن قانون يمنع زواج السعودي من أجنبية إلا في حالات خاصة وقاهرة. ٭ وفاء العوفي تطالب بأن يكون هناك سقف كحد أدنى لرواتب السعوديين والسعوديات للحد من تلاعب بعض الشركات وإدعاء أنه لا سعوديين يرغبون بالعمل لديها، والسبب الرئيسي في ذلك كما تعلمون يعود إلى أجورهم المتدنية جداً مقابل أعمال ومهام كثيرة تنتظر السعودي بلا نظام أو رحمة. ٭ أمل السعد خريجة حديثة تقول لا شك أن برنامج السعودة يسعى بشكل جدي نحول إحلال السعوديين محل الأجانب في كثير من المهن ولكننا لم نر ذلك البرنامج الهام يأخذ قرارا واضحاً وفاعلاً فيما يختص بالوظائف التي تشغلها المتعاقدات ؟!! الاستثمار النسائي ٭ ميس القحطاني طالبة دراسات عليا تقول نرغب حقيقة في زيادة فرص الابتعاث للفتيات السعوديات للدراسة في الخارج وتسهيل سبل التحصيل العلمي عن طريق الوسائل والتقنيات الحديثة من أجل مساهمة أكثر فاعلية في بناء ونهضة المجتمع.كما أتمنى فتح مراكز وطنية لإعادة التأهيل لتتمكن الفتاة السعودية من إيجاد فرصة عمل مناسبة حسب احتياج سوق العمل. ٭ نوف بنت سعد طالبة جامعية تقول كم هو مشرف أن نسمع عن توظيف السعوديات في السلك الدبلوماسي والسفارات والملحقيات والقنصليات السعودية بالخارج. أو حتى الاستعانة بهن في الوظائف المكتبية في سفارات الدول الخارجية الموجودة في الرياض. ٭ أم نايف سيدة أعمال تقول أعتقد أن الوقت قد حان لتوسيع دائرة استثمارات المرأة وتعدد الأنشطة الثقافية والترفيهية والخدمية الموجهة لها عوضاً عن تلك الأرصدة المجمدة أو تشغيلها في الأسهم والمحافظ البنكية المتدنية الفائدة، وبطريقة أكثر وضوحاً وشفافية فلا أدري لماذا نحن السعوديات المستثمرات توضع لنا شروط تعجيزية وغير موضوعية ؟!! فمع أن أغلبنا قد تجاوزها بطريقة أو بأخرى إلى أن هاجس العمل النظامي والقانوني يظل ملحاً في وقت يطلب فيه تجربة سيدة الأعمال السعودية كورقة عمل وأبحاث ودراسات في المحافل والمنتديات الاقتصادية الدولية. المحاكم والمحاماة ٭ أم نواف تقول يجب أن تسارع حكومتنا الرشيدة بتوظيف النساء في المحاكم الشرعية وأقسام الشرطة وفتح مكاتب محاماة لهن وهذا سيفتح مجال لوجود محاميات سعوديات خاصة وأن دستورنا القرآن ومنهجنا الشرع ولدينا خريجات متمكنات في هذا الجانب وتأهيلهن للمحاماة أو العمل في المحاكم الشرعية سيكون أمراً في غاية السهولة. إلى جانب أهمية وجود نساء في مراكز الشرطة والهيئة وذلك لأهمية التعامل مع النساء بدلاً من أن يقوم الرجال على ذلك. ففي حال وقوع عنف على المرأة كيف ستثبته في محضر الشرطة وهي بحجابها إن لم يكن هناك نساء تتكشف لهن؟!. ٭ تهاني عبد الرحمن طالبة جامعية تقول من المهم أن تخفض نسب القبول في الجامعات والكليات ليتوفر مقعد لكل طالب وطالبة كحق من حقوقهم في مواصلة التعليم، وخاصة تلك الاختصاصات العلمية والطبية التي نحن بأمس بحاجة لها. ٭ ريم العبيد خريجة بلا وظيفة ؟! تشدد على ضرورة إلزام نظام التقاعد المبكر بالنسبة للمعلمات وخاصة معلمات المرحلة الابتدائية في سبيل الحد من بطالة خريجات كليات المعلمات. تخفيض تكاليف المعيشة نوره عبد الله المجحد زوجة وأم لخمسة أبناء تسكن في شمال مدينة الرياض وزوجها طريح المرض منذ تسع سنوات تقول « بالرغم من أننا نعيش بوضع مادي متوسط وابني الكبير يعمل ممرضاً بالمجال الصحي واستلم تقاعد زوجي إلا أن الأسعار مرتفعة جداً بالكاد نستطيع تأمين أبسط المتطلبات المعيشية فنلتمس من قائد هذه البلد الطيبة أن يجعل لهذه المعاناة مخرجاً إما بتحديد الأسعار خاصة في المواد الغذائية أو برفع الرواتب التي لا تتناسب مع أسعار السلع الموجودة بل حتى التمور التي تعتبر بلادنا من أكثر بلاد العالم إنتاجا لها لا يستطيع المواطن ذو الدخل المحدود شراءها فلماذا هذا الغلاء الذي يجعل أصحاب التجارة يطمعون بالمزيد في ظل إعطائهم حرية التسعير..» وتتابع بحماس قائلة « يا خادم الحرمين الشريفين هل من تنازل عن تسديد البنك العقاري لمن ظروفهم لا تسمح بالتسديد مثل المتوفى والعاجز عن العمل والمريض والمسن الذي لا يملك دخلاً ثابتاً وهناك الكثير من الحالات التي يمثل تسديد البنك العقاري لها هماً كبيراً وحملاً تتوارثه الأجيال..» تفعيل بطاقة الاحوال هند عبد الرحمن ربة بيت وأم لأربعة أطفال تقول « بطاقة أحوال المرأة لاتزال في علم المجهول ولم يفعل دورها كما يجب بالرغم من صدورها بشكل رسمي إلا أن بعض الجهات لا تزال لا تعترف بهذه البطاقة وتطلب معرفاً للمرأة وأتساءل ما الفائدة من هذه البطاقة إذا كان الأمر لا يزال بهذا الوضع..؟ وكذلك بطاقة العائلة التي ليس لها فائدة للمرأة وإنما هي سلاح بيد الرجل يستخدمه كما يحلو له فما هو يشارك في الأسهم من خلال استغلال تلك البطاقة ولا تستطيع المرأة الفعل نفسه بل على العكس هو يأخذ حقها في ذلك ويقدم له القانون هذا الحق المسلوب بكل رحابة بحجة أن بطاقة العائلة بين يديه والبعض ينفصل عن زوجته ولا يلغي اسم زوجته من بطاقة العائلة مما يجعلها أيضاً رهن تصرفاته بالرغم من انفصالهما...» وتستطرد متسائلة « أما آن الأوان يا خادم الحرمين الشريفين بأن تتمتع المرأة بحقها في قيادة السيارة... وأنا واحدة أعترف أنني قد لا أقود سيارتي بنفسي ولكن من المزعج جداً أن تحرم المرأة من قيادة مركبة مواصلات يستخدمها العالم بأكمله وفي أقاصي بقاع الأرض،إضافة إلى أنها من الأمور المطلوبة اجتماعياً واقتصادياً هموم صحية وتتحدث أم الوليد ربة منزل وموظفة في القطاع التعليمي عن الهموم الصحية بشكل عام فتقترح أن تفتح المستشفيات الكبرى أبوابها لجميع المرضى. وتتحدث السيدة أم الوليد عن موضوع آخر فتقول « نحتاج إلى تفعيل المحاكم الشرعية التي تهتم بالقضايا الأسرية من خلال اعطاء الفرصة للمرأة لممارسة المحاماة حتى تكون صوتاً للمرأة التي لا تستطيع التعبير عن نفسها لاسباب كثيرة. وجانب آخر من هموم المرأة تطرحه أم الوليد مسترسلة في حديثها » نطمح أيضاً في تفعيل المكاتب النسائية في كل قطاع وكل وزارة لتسهل عمل المراجعات بدل الاستعانة بالرجال في أمور لا تقتصر همومها عليهم فقط. التعاملات الاستثمارية السيدة مي العبد الله أم وزوجة لخمسة أطفال تقول « أتمنى أن أساوي بالرجل في التعاملات الاستثمارية وأخص بالذكر البنك العقاري ففي حين يمنح الرجل هذا الحق تحرم منه المرأة ولا يصرف أي إعانة إلا للمطلقة أو الأرملة رغم محدودية تلك الإعانة، كما تطمع الأم في مجتمعنا بإعانة مادية تعينها على تربية أطفالها لاسيما في حالة مرض أو وفاة الزوج ولعل الإعانة الحاصلة في الوقت الحالي دون المستوى المطلوب في ظل غلاء المعيشة كما أنها لا تحصل عليها إلا بعد معاناة وإجراءات قانونية طويلة وروتينية معقدة». وتستطرد قائلة « ايضا فيما يخص المعاش عن زوجها المتوفى فإن هذا الراتب يتناقص كلما كبر أحد الأبناء فلماذا يتناقص بالرغم من أنني كلما كبرت احتجت للمزيد من الرعاية الصحية والاجتماعية وأرى من المهم جداً أن تتولى الدولة حمايتي كلما تقدم بي العمر ولا أكون تحت رحمة راتب زوجي التقاعدي.. أريد الإحساس بالأمان في ظل وطني ومليكي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعا شعبه المحب ألا يبخل عليه بالنصيحة.. إننا شعب متمسك بكتاب الله وسنة نبيه تقام أمورنا على الشورى لذلك أشير عليكم يا صاحب القيادة الحكيمة النظر في حق المواطنة المظلومة ولاشيء يمكن أن يهين المرأة مثل حاجتها المادية لذلك أتمنى أن تحظى مواطناتنا بالرعاية المادية لاسيما في كبرها».