أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) الأميركية بُثت مساء أمس ان حكومته لن تطور أسلحة نووية وان لديه السلطة الكاملة للتفاوض على اتفاق نووي مع الغرب. وكشف روحاني عن أن الرسالة التي تلقاها من الرئيس الأميركي باراك أوباما إبان ذروة التصعيد العسكري ضد النظام السوري، كانت «إيجابية وبناءة». من جانب آخر، اتهمت اسرائيل، ايران أمس باستخدام «الخداع والمخاتلة» كسباً للوقت لبرنامجها النووي فيما يشير الى تشككها في ابتعاد الرئيس الايراني الجديد عن الموقف المتشدد لسلفه. واثار انتخاب روحاني الذي يتسم بالاعتدال النسبي رئيساً لايران الأمل في تحقيق تقدم في جهود الحل السلمي للخلاف حول برنامجها النووي. وقال مسؤول ايراني انه يرى «فرجة» في الخلاف النووي لايران مع الغرب في احدث اشارة على ان طهران تتوقع تحركا جديدا لانهاء الجمود. لكن رئيس هيئة الطاقة الذرية الاسرائيلية شاؤول حوريف قال «الصورة التي يرسمها ممثلو ايران فيما يخص الانفتاح والشفافية في برنامجها النووي... تتعارض بشدة مع تصرفات ايران الفعلية والحقائق على ارض الواقع.» وأضاف في الاجتماع السنوي للوكالة الذرية أن القضية الاساسية ليست هي ان ايران «عينت مبعوثين جدداً وعدلت لغتها الدبلوماسية.. وإنما ما إذا كانت تتصدى بجدية وفي وقت مناسب للقضايا المعلقة التي ما زالت دون حل منذ فترة طويلة جداً.»