أوضح الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي أن المملكة العربية السعودية تعد أفضل ضيف شرف على معرض بكين الدولي للكتاب في دورته العشرين من بين الدول الثماني المستضافة في الدورات السابقة وأول بلد عربي وإسلامي يمثل الثقافة العربية في هذا المعرض العالمي. وقال القسومي: تنوعت مشاركة المملكة في المعرض بين عروض فلكلورية تشمل العرضة السعودية وصور تمثل ثقافة مناطق المملكة المختلفة, حيث يقع جناح المملكة على مساحة ألف متر مربع ويشتمل على ثلاثة عشر قسماً منها الخط العربي وتعليم اللغة العربية والكتاب الالكتروني والخيمة الشعبية السعودية وركن الأطفال وركن تاريخ المملكة العربية السعودية تمثله دارة الملك عبدالعزيز وقسم اللباس العربي السعودي التقليدي وقسم التصوير الضوئي وقسم الفن التشكيلي وركن المخطوطات العربية وركن إصدارات المناسبة والتي تجاوزت 50 إصدارا تمت ترجمتها من الأدب والثقافة والعلوم العربية إلى اللغة الصينية حيث شهدت حركة الترجمة هذه أكبر حركة تشهدها العلاقات العربية الصينية منذ تأسيسها ومنذ تأسيس العلاقات السعودية الصينية لم تشهد مثل هذا الحجم الكبير من الترجمة التي شملت التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والشعر والأدب السعودي المعاصر والثقافة السعودية بالإضافة إلى ترجمة 20 قصة للأطفال لمؤلفين سعوديين. وأضاف القسومي أن المعرض اشتمل على أكثر من 715 عنواناً شاركت بها مختلف الجامعات ودور النشر السعودية والقطاعات الحكومية الأخر والأهلية. وختم القسومي حديثه أن هذه المناسبة جسر ثقافي حقيقي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية لتحقق رؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عند تأسيسه لمركز الملك عبدالعزيز بين الأديان والثقافات لتكون رؤيته واقعاً ملموساً تعيشه الشعوب والثقافات والأديان على أرض الواقع، مزجياً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب - حفظهم الله - على دعمهم غير المحدود لكل ما يخدم الوطن والمواطن في إنحاء بقاع العالم.