أوضح الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين، الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي، أن المملكة العربية السعودية، تعد أول بلد عربي وإسلامي، يمثل الثقافة العربية في معرض بكين الدولي للكتاب، في دورته العشرين، وأفضل ضيف شرف على المعرض، من بين الدول الثمان المستضافة في الدورات السابقة. وقال خلال فعاليات المعرض المقام في أرض المعارض بالعاصمة الصينية بكين، إن التنسيق بين وزارة التعليم العالي، والملحقية الثقافية في سفارة المملكة في بكين، مع إدارة التعاون الدولي، أسهم بقوة في إعداد جيد لجناح المملكة، والتنسيق مع الإدارة العامة لشئون الملحقيات، لأعداد البرنامج الثقافي، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام لإقامة عروضا فلكلورية تعكس صور وأنماط من الفلكلور السعودي. ونوه بمشاركة المملكة في المعرض التي تنوعت بين عروض فلكلورية تشمل العرضة السعودية وصورا تمثل ثقافة مناطق المملكة المختلفة. وقال، إن الإقبال الجماهيري لتلك العروض فاق كل التوقعات حيث كان الحضور حاشدا ولله الحمد، ولا أدل على ذلك من تغطية وسائل الإعلام الصينية للحدث صبيحة يوم الثامن والعشرين، وكلمة المملكة في حفل الافتتاح وأيضا العرض الفلكلوري السعودي. وأوضح القسومي، أن جناح المملكة المشارك بالمعرض، تم تدشينه يوم الأربعاء الماضي، ويقع على مساحة ألف متر مربع، ويشتمل على ثلاثة عشر قسما، منها الخط العربي وتعليم اللغة العربية والكتاب الإلكتروني والخيمة الشعبية السعودية وركن الأطفال وركن تاريخ المملكة العربية السعودية يمثله دارة الملك عبد العزيز وقسم اللباس العربي السعودي التقليدي وقسم التصوير الضوئي وقسم الفن التشكيلي وركن المخطوطات العربية وركن إصدارات المناسبة والتي تجاوزت 50 إصدارا تم ترجمتها من الأدب والثقافة والعلوم العربية إلى اللغة الصينية، حيث شهدت حركة الترجمة هذه أكبر حركة تشهدها العلاقات العربية الصينية، منذ تأسيسها ومنذ تأسيس العلاقات السعودية الصينية، لم تشهد مثل هذا الحجم الكبير من الترجمة التي شملت التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والشعر والأدب السعودي المعاصر والثقافة السعودية. بالإضافة إلى ترجمة 20 قصة للأطفال لمؤلفين سعوديين، كما اشتمل المعرض على أكثر من 715 عنوانا شاركت بها مختلف الجامعات ودور النشر السعودية وأيضا القطاعات الحكومية الأخر والأهلية.