ناشد الشاب عبدالله بن محمد التويجري الذي تعرض لحادث سير بمحاسبة المقصرين في مستشفى الملك سعود بعنيزة بسبب خطأ طبي كاد أن يصيبه بالشلل وبأضرار نفسية وبدنية ومادية، حيث تم إخراجه من المستشفى على أن حالته مستقرة رغم تعرضه لعدة كسور في جسده. ويرقد التويجري حالياً بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض لمعالجة إصابات عموده الفقري، ومن المقرر إجراء عملية جراحية له في الأيام القادمة. وقال انه أصيب بحادث مروري وجرى نقله من مستشفى البدائع لمستشفى الملك سعود بعنيزة وأمضى فيه يومين، وبعدها تم اخراجه لاستقرار حالته بحسب رأي الاطباء رغم الآلام التي كان يعاني منها في الظهر. وأوضح أن آلامه اشتدت عقب خروجه مما دفع أسرته للكشف عليه مرة أخرى، مشيراً إلى أنه أجرى فحصوصات طبية وأشعة رنين مغناطيسي بمستشفيات خاصة، والتي بينت أن لديه كسرا غير مستقر في جسم الفقرة القطنية الأولى بعد الكشف على عموده الفقري القطني العجزي، مصحوباً بوذمة واضحة بالنخاع العظمي واندفاع خلفي للفقرة، مسبباً تسننا أماميا للكيس البوغي مع تلين خفيف للحبل الشوكي في المنطقة، إضافةً لتحدب خفيف وكسر في النهاية العلوية لصفيحة جسم الفقرة القطنية الثانية، وتكيس بسيط ملحوظ في الكلية اليمنى، كما كشفت أشعة أمامية وجانبية عن وجود كسر غير مستقر لحافة الفقرة القطنية الاولى ملحوظ.