بينت دراسة علمية جديدة بأن شرب الشاي يساعد في الحفاظ على سلامة الأسنان، ووقايتها من التسوس وذلك لأن تركيبة الشاي الأسود تعتبر مكافحاً طبيعياً لأنواع من البكتيريا الموجودة في الفم ومنها البكتيريا "العقدية" و"الملبنة" والتي تتفاعل مع الكربوهيدرات من الأطعمة المتناولة منتجةً حمضاً أسيدياً يسبب تسوس الأسنان ونخرها ومن ثم سقوطها وما يتبع ذلك من أمراض اللثة. وتؤكد الدكتورة "كاري ريكستون" خبيرة التغذية البريطانية على فعالية نتائج هذه الدراسة التي أثبتت بأن الكمية اللازمة ليظهر أثر الشاي على المدى الطويل هي شرب من ثلاثة إلى أربعة أكواب يومياً تقريباً، سواء كانت محتوية على السكر أو بدونه وينطبق ذلك أيضاً على الشاي الأخضر الذي يزيد عن الشاي الأسود باحتوائه على مركب "الكبريت" الذي يساعد على منع رائحة الفم الكريهة. وتضيف الدكتورة "ريكستون" بقولها إن الشاي بشكل عام يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة كما يمتاز بفوائد أخرى مثل كونه منبهاً خفيفاً ومشروباً منعشاً أثبتت بعض الدراسة الحديثة كونه يعين على التقليل من الأعراض الجانبية لتبعات بعض أمراض القلب والسرطان بالإضافة إلى تمتع الشاي الأخضر بميزة المساعدة على إنقاص الوزن والتحكم فيه لاحتوائه على مركبات تفيد في حرق الدهون.