يواصل مجموعة من المتطوعين استنفارهم للبحث عن طفل فقد في ثاني ايام العيد بحي عبدالله فؤاد بمدينة الدمام، حيث كان متوجهاً لأداء صلاة المغرب إلا انه لم يعد بعد ذلك. وأوضحت الحملة مواصفات الطفل البالغ من العمر (17 عاماً) بأنه كفيف جزئياً ويزن 100كجم وطوله 160سم ويعاني من صعوبة في النطق في منشورات طبعت بالمئات وكتبت بعدد من اللغات وتم توزيعها على المنازل وسائقي السيارات، كما تم نشر (هاشتاق البحث عن صالح) في موقع تويتر لتوجيه نداء لشباب المنطقة والمملكة للمشاركة في البحث عن الطفل المفقود حيث تفاعل معها عدد كبير. وقال المسؤول عن حملة المتطوعين ثامر عبدالله بأن هناك اجتماعات ميدانية موزعة على فترتين الساعة 4 عصراً والساعة 9 مساءً وتصل أحيانا لساعات الفجر الأولى لتوزيع المتطوعين على الأحياء والتشاور على طريقة البحث، مشيرا إلى أن المشاركين في الحملة عدد كبير من الشباب وكبار السن والأطفال بحضور آبائهم إضافة لأخوة من دول مجلس التعاون وبعض العمالة الأجنبية، كما شارك عدد كبير من الفتيات في توزيع المنشورات في بعض المجمعات التجارية، مع مشاركة "قروب دراجتي" في مدينتي الدمام والرياض مشيرا إلى تكفل احد المكتبات بطباعة المنشورات مجاناً للمتطوعين حيث وزع قرابة 7000 منشور من بداية الحملة. وشدد ثامر عبدالله بأن حملة البحث عن صالح لا تقتصر على المنطقة الشرقية بل تحتاج لتكاتف جميع المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة حتى يعود ابننا لأحضان والديه. صورة صالح في المنشور بعدد من اللغات